أساتذة جامعيون يحتجون ضد الوضع الكارثي لكلية ورزازات وخروقات العميد

نظم أساتذة الكلية متعددة التخصصات بورزازات وقفة احتجاجية إنذارية أمام عمادة الكلية، أول أمس الجمعة، من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا، وذلك تفعيلا لقرارات الجمع العام المفتوح في اجتماعه الأخير المنعقد يوم الأربعاء 18نونبر2020.

وأوضح المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي لـ”التنديد بالوضع الكارثي غير المسبوق الذي تعيشه الكلية على كافة الأصعدة، وتوالي خروقات العميد منذ توليه لمنصبه، حيث كان آخرها على سبيل المثال، إتلاف العميد عمدا لطلبات بعض الأساتذة للحصول على الشواهد الإدارية الخاصة بهم للترشح للانتخابات مستغلا تغييبه لمكتب الضبطو استحواذه على سجلاته، و بذلك فرض على كل راغب في قضاء مصلحة إدارية بمكتب الضبط ضرورة لقاءالعميد وتسليمه الوثيقة المطلوبة شخصيا..”.

وأضاف البلاغ أن “الأدهى من ذلك أن العميد حتى إن كان متواجدا بمكتبه، فإنه يرفض في الغالب تسلم الوثائق من المرتفقين و تسليم وصل الإيداع، مما يعرض وثائق المرتفقين للتلف و الضياع”.

واتهم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، العميد  بالإهانة اللفظية لأستاذين، عضوين باللجنة المشرفة على الانتخابات، وتهديدهما وابتزازهما واستفزازهما، ﻷنهما طلبا إعفاءهما من هذه اللجنة، وذلك يوم الخميس 19نونبر 2020بعد الزوال بمقر العمادة.

و كرد فعل منهم للتصدي لهذه الخروقات قرر الأساتذة الجامعيون الغاضبون، سحب 10 أساتذة لترشيحاتهم من أصل 16مترشحا من لوائح الترشيحات لانتخابات الهياكل، مما قلص عدد المترشحين بشكل فادح إلى ستة فقط موزعين بين مجلس الكلية واللجنة العلمية وشعبة الفيزياء والكيمياء ومجلس الجامعة، وهو ما يعد هروبا إلى اﻷمام وإصرارا من العمادة على فرض تمثيلية هزيلة لا تتوفر فيها الشروط الدنيا لتأسيس هياكل المؤسسة.

ووفق بلاغ الأساتذة الغاضبين، فإن رئيس شعبة الفيزياء و الكيمياء الحالي، طعن أيضا في الانتخابات الجزئية  لرئاسة هذه الشعبة التي دعا إليها العميد قبل انتهاء الولاية القانونية للرئيس الحالي في محاولة من  العميد تنحيته وتهييء الظروف و المعايير المواتية ﻷحد الأساتذة المقربين منه للاستيلاء على هذا المنصب.

وأعلن البلاغ عن “انسحاب المرشح الوحيد من الترشح لرئاسة شعبة الفنون واللغات و العلوم الإنسانية بسبب تنظيم انتخابات جزئية لرئاسة هذه الشعب داخل مدة الولاية الحالية دون أي مبرر قانوني”.

وشدّد المصدر ذاته، على أن ” طلب تأجيل الانتخابات المبرمجة ليوم الجمعة 20 نونبر الجاري، الصادر عن الجمع العام للأساتذة يوم 18نونبر 2020، كان بدافع ضمان حقوق الترشح لجميع الأساتذة الراغبين في ذلك، و بما أن العمادة ماطلت باستمرار في الرد على طلبات اﻷساتذة قبل الموعد المحدد لآخر أجل لوضع الترشيحات فإن قرار طلب تأجيل هذه الانتخابات كان و ما يزال ملحا و ضروريا. و في ظل التعنت المستمر العميد و تجاهله لمطالب و تحذيرات السيدات و السادة اﻷساتذة فإنهم قرروا مواصلة مقاطعة قاعات و مدرجات الدروس حتى تتحقق مطالبهم المشروعة و التي لا تقبل التجزيء. مرة أخرى نحمل المسؤولية للسيد العميد لما آلت و ستؤول إليه الأوضاع.

ويهيب المكتب المحلي بجميع الأساتذة إلى مزيد من التعبئة و اليقظة ورص الصفوف والالتزام بقرارات الجمع العام، حتى تتحقق المطالب المشروعة ضمانا للمصلحة العامة و صونا لكرامة اﻷستاذة والأستاذ.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى