أدوية صينية مزورة في أسواق المغرب

كشفت الشرطة الأوروبية “يوروبول” أن تحقيقات أجرتها فروع المكتب الأوروبي للشرطة رصدت تمرير شحنات كبيرة من الأدوية المزورة، دخلت من الصين والهند إلى إسبانيا، وتم نشرها بعد ذلك، بدول الجوار وفي مقدمتها المغرب، وذلك بين 2012 و2017.

وحسب صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم، فقد أوضحت “يوروبول” أن العملية تتم بواسطة شركة إرساليات سريعة مغمورة يوجد مقرها في النمسا، وتدخل إلى غرب أوروبا إلى أنها مواد مصنعة لصالح مختبرات إسبانيا، قبل توزيعها بأسماء ماركات شهيرة في باقي البلدان الأوروبية، وبعض بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط من بينها المغرب.

وطبقا للمصدر ذاته، فقد أكد تقرير عرض مساهمة الشرطة الأوروبية “يوروبول” في عمل الوكالة الأوروبية للأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، تم تقديمه خلال أشغال المناظرة الوطنية للدواء والمواد الصحية، المنظمة أخيرا بالصخيرات، أن تجارة الأدوية المزورة أصبحت تدر أموالا باهضة على مافيا الجريمة المنظمة، تجاوزت خلال السنة الماضية فقط عتبة 16 مليار دولار.

وكشف التقرير المذكور أن شبكات الجريمة المنظمة وكارتيلات تهريب المخدرات بأمريكا اللاتينية بدأت تحول أنشطتها إلى الأدوية المغشوشة، خاصة تلك التي يمكن استعمالها من قبل المدمنين، نظرا لقلة ثمنها وقوتها مقارنة بالكوكايين الخالص، موضحا أن استثمار ألف يورو يدر على شبكات تجارة الأدوية المخدرة أكثر من 4 آلاف يورو، وذلك أكثر مما تدره تجارة المخدرات وترويج العملات المزورة.

وأرجع أنس الدكالي، وزير الصحة اختيار المناظرة الوطنية الثانية التطرق لموضوع الأدوية المزورة، لما تحمله الظاهرة من خطورة على الصحة، مضيفا أن «جودة الأدوية وفعاليتها لا يمكن أن نفصلها عن طموحنا لتكريس الحق في الصحة، الذي يبقى أحد أعمدته الولوج إلى الدواء»، مؤكدا على ضرورة ضمان جودة الأدوية، وحمايتها من التزوير الذي يمكن أن يهدد القارة الافريقية كاملة.

تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى