أخنوش: أثمان الطماطم كانت ستصل إلى 20 درهما لولا تدخل الدولة
نفى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أن تكون أثمنة الطماطم قد وصلت في الأسواق المغربية إلى 20 درهما، وقال إن تدخل الدولة حال دون ارتفاع أسعارها إلى هذه المستويات القياسية.
وشدد أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين أن ما أثارته برلمانية بشأن أثمان الطماطم في المغرب غير صحيح، وقال مخاطبا إياها “منبقاوش نكذبوا على الناس راه غايسمعوك ويحسبوها راه بصح، راه الكذوب كيغلطوا المواطنين”.
وتابع رئيس الحكومة، أن أثمنة الطماطم في الأسواق الوطنية لا تتجاوز 7 إلى 9 دراهم، لافتا إلى أن المملكة تعرف وضعا طبيعيا بالرغم من ارتفاع الطلب على المادة وكذا السنة الفلاحية الصعبة.
وزاد المتحدث ذاته ليبرر أسباب ارتفاع أثمنة الطماطم في الأسواق المغربية، وقال إن المادة أصبحت مطلوبة بقوة في البلدان الأوربية التي وصلت فيها الأسعار إلى 2.40 أورو، وهو ما رفع أثمنتها عند التصدير وعلى حد قوله.
وسجل رئيس الحكومة أنه المغرب تدخل من أجل تقليص عدد الصادرات الموجهة إلى أوربا من مادة الطماطم، واعتبر أن الطلب المتزايد على هذه المادة من طرف أوربا، مرده ارتفاع أسعار الغاز، وتوقف الإنتاج في بعض البلدان وتقلصه في بلدان أخرى.
ولم يخف “أخنوش” وجود مضاربين ووسطاء يحتكرون مادة الطماطم على مستوى بعض أسواق الجملة، وقال إن هؤلاء يتحكمون في توجيهها إلى الأسواق المحلية بأثمنة مرتفعة، كما شدد على أن الحكومة تعمل من أجل القطع مع هذه السلوكات.
