أحياء جامعية جديدة بمعايير عصرية تفتح أبوابها في وجه الطلبة المغاربة والأجانب
يزمع مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية، سمير فطاجو، بالشروع في زيارة تفقدية مطلع بداية الأسبوع المرتقب لمجموعة من الأحياء الجامعية الجديدة التي ستفتح أبوابها الجديدة في وجه الطلبة المغاربة والأجانب، والتي تحظى بالمعايير اللازمة للسكن اللائق الذي يستجيب لجميع الشروط للسكن المريح، و ذلك تنفيذا للبرنامج الذي تمّ تسطيره من قبل، بتنسيق مع الوزارة الوصية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضمن إطار تنزيل برنامج المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويروم هذا البرنامج تحديث البنية التحتية للجامعة من أجل خلق مشروع جامعة متكاملة ومتجانسة، التي من شأنها أن تبوّء المغرب لمراتب عليا، وتستجيب للمعايير المتعارف عليها دوليا لتواكب قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يشهدها المغرب مؤخرا، كما يروم البرنامج تخفيف الاكتظاظ الذي تعرفه الأحياء الجامعية وتوسيع الطاقة الاستيعابية تجاوبا مع ارتفاع الطلب على الإيواء الجامعي بسبب الإقبال الكبير على التعليم العالي من طرف الطلبة والطالبات.
وكعادته، يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بتوجيهات من الوزارة الوصية، على إطلاق خدمات الأحياء الجامعية الجديدة والتي تمتاز بالعصرنة والتحديث تماشيا مع متطلبات العصر الجديد وترقى لمواصفات الأحياء الجامعية العالية الجودة، و عليه، تفقّد مدير المكتب الوطني للاعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يوم الثلاثاء 28 ماي كل من الحين الجامعيين بفاس والحي الجامعي بوجدة والذي ستنطلق أشغال تحديثه قريبا، وكذا الحي الجامعي بالناظور الذي اكتملت به أشغال توسعة شاملة ستمنحه القدرة على استيعاب عدد أكبر من الطلبة و الطالبات مقارنة بالأعداد السابقة، فيما تمّ الانتهاء من تهيئ جميع الأحياء الجامعية الجديدة الأخرى بشكل يليق بالسكن المريح للطلبة.
الجدير بالذكر، فإن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية هي مؤسسة عمومية تشرف على عمل وتسيير الأحياء الجامعية، وتروم النهوض بالأوضاع الاجتماعية للطلبة عبر توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية مثل الإيواء والإطعام والصحة والرياضة والتنشيط الثقافي وغيرها من الأعمال التي تساهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل حياة الطالب من أجل تحصيل علمي متكامل وراقي، وذلك في إطار سياسة الدعم الاجتماعي غير المباشر للأسر التي تريد استكمال مسار أبنائها في الجامعات المغربية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية