أحد المغاربة العالقين بالجزائر يحكي لـ”سيت أنفو” عن تجربة ترحيلهم إلى فنادق السعيدية
كشف محمد أحد المغاربة العالقين بالجزائر، والذين تم ترحيلهم إلى مدينة وجدة، صباح اليوم السبت، ضمن ثلاث طائرات تابعة لشركة “لارام”، عن تفاصيل هذه الرحلات، وكيف تم احترام تدابير الوقاية فيما بين المسافرين.
وأوضح المتحدث نفسه، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المسؤولين بالقنصلية أخبروهم يوم الخميس الماضي، بأنه سيتم ترحيلهم إلى المغرب، وعليهم أن يحضروا جوازات سفرهم.
وأكد المتحدث، أنه لم يكونوا على علم بخبر ترحيلهم إلى المغرب، إلا حينما تم إخبارهم من طرف المسؤولين بالقنصلية، بحيث تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية من أجل ضمان ترحيلهم في أحسن الظروف.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم اتخاذ جميع التدابير داخل الطائرات الثلاث التي نقلتهم من الجزائر صوب مدينة وجدة، بحيث تم منحهم قنينات الماء فقط، في حين لم يتم توزيع أي شيء أخر عليهم، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وأكد المتحدث نفسه، أن كل طائرة كانت تقل 100 شخص فقط، بحيث تم توزيع المسافرين على المقاعد مع احترام مسافة الأمان.
وأفاد المتحدث، أنه بمجرد وصولهم إلى مدينة وجدة تم نقله عبر حافلات خاصة إلى مدينة السعيدية، من أجل وضعهم بفنادق فاخرة وإخضاعهم للتحاليل المخبرية، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.