“أبو حفص” يقطر الشمع على الشيخ الفزازي
انتقد الباحث في الحركات الإسلامية، عبد الوهاب رفيقي من وصفهم بـ “المتدينين”، الذين قال إنهم لا يؤمنون بالقوانين الوضعية إلا فيما يوافق مصالحهم.
وكشف “أبو حفص” في تدوينة مطولة على حسابه بالفيسبوك أن هؤلاء “المتدينين”، “وعند أول اختلاف بين القوانين وما يرون أنه شريعة الله يتملصون منها، بل يسلكون كل السبل والحيل لتجاوزها، بدعوى أنها قوانين وضعية باطلة مآلها قمامات الأزبال لمخالفتها لما يرون أنه شرع الله”.
ولفت “أبو حفص”، الانتباه عبر تدوينته ضمنيا للضجة الواسعة التي تلت تسريب وثيقة منسوبة للشيخ، محمد الفزازي تشير إلى زواجه عرفيا، إذ أكد قائلا : “منطق الدولة الحديثة لا يؤمن إلا بالزواج الموثق عن طريق المحكمة والعدول، وليس عند مصلحة تصحيح الإمضاءات، ولا يعترف قانونا إلا به، والدولة المغربية مثلا تسعى لتوثيق ما جرى من العقود العرفية سابقا لإيقاف مثل هذا مستقبلا”.
واستطرد رفيقي قائلا : “من يؤمن بالحاكمية لا يعترف بمثل هذا الإلزام، وحتى إن التزم به كإجراء إداري فلا يمكن أبدا أن يعتبر غيابه مبطلا للزواج، ولهذا تجدهم يدافعون عن صحة هذه العقود ويدافعون عمن تزوج بها وإن خالف القانون، ببساطة لأن العقد فقهيا عقد صحيح وسحقا لقوانينكم الوضعية”.
وكان الشيخ محمد الفيزازي، أفاد في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن هناك أشخاص قاموا بإنشاء حسابات مفبركة باسمه، ونشروا وثيقة لزواج “الكونطرا” وكتبوا تدوينة يتوعدون فيها بعض المنابر الإعلامية باللجوء إلى القضاء، لأنها نشرت وثيقة شخصية له.
وأضاف الفيزازي، أن الوثيقة التي تم نشرها بالحساب المفبرك، لا علاقة له بها، ولم يسبق له أن توعد أي منبر إعلامي بالمتابعة القضائية، لأنه ألف مثل هذه الحملات التشهيرية، التي تهدف إلى تشويه سمعته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية