أبو حفص يعلق على قضية تعنيف أطفال داخل مسجد

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول مقطع فيديو يُظهر إماما يعنف أطفالا داخل قاعة للتعليم العتيق بطنجة، دخل عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ (أبو حفص)، الباحث في الفكر الإسلامي على الخط.

وقال أبو حفص في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنه كان يعتقد أن زمن تعنيف الأطفال داخل المساجد انتهى، لكن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد هذا المعطى.

وأضاف أبو حفص، أن الأشخاص الذين لم يسبق لهم الدراسة في المسجد أو “لمسيد”، أكيد سيستغربون من فظاعة هذا التعذيب الذي يطال الأطفال.

وقال أبو حفص إنه حضر لأنواع كثيرة من العنف، وذكر من بينها “الفلقة” و”الضرب بزلاط” وغيرها من أنواع العنف التي كانت تمارس داخل المساجد على الأطفال، والذي في غالب الأحيان يؤدي إلى أضرار نفسية.

وأفاد المتحدث، “العنف ف “الجامع” كان ممنهج وواقع معاه تطبيع كبير من المجتمع وبرضا الوالدين،  بل عبارة مشهورة ف البوادي أن الأب تيجيب ولدو للفقيه، وتيقول ليه “نتا تقتل وأنا ندفن”، وبالتالي المشكل تيتعدا لفقيه لي تيمارس العنف”.

وأضاف أبو حفص، أن العنف يمارس كذلك داخل المدارس العصرية، فالأستاذ هو الآخر يتفنن في تعنيف التلاميذ، لأن المجتمع أصبح مقتنعا أن ممارسة العنف ضد الطفل أمر عادي، هذا هو تصور التربية التقليدي فالعقلية الجماعية.

وقال أبو حفص، “إيلا بغينا وخصنا نقطعو فعلا مع هاد العنف الممارس ضد الأطفال محتاجين عمل كبير، طبعا منع هدشي نهائيا ومتابعة الفاعلين قانونيا، ولكن أيضا توعية المجتمع بالدمار لي ممكن يتسبب فيه العنف للطفل، بل بشكون هوا الطفل وكيفاش خصنا نعاملوه وشنو هيا طرق التربية الصحيحة، ابتداء بالأب والأم أنفسهم، ووصولا للمعلم ولفقيه، على الله نتجو أجيال قادمة غير معطوبة، والله يسامح الجميع”.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى