أبو حفص: عقيدة الولاء والبلاء ضيقت دائرة السلم في الإسلام

 دعا محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بــ”أبو حفص”،  إلى ” تطهير الفكر المغلق والتكفير في بنيتنا الفكرية والدينية، واكتساح تلك المنظومة المغلقة، والهوية القاتلة، بالفكر التنويري المفعم بقيم التنوع والتسامح الذي يضمن حق الفكر السلفي نفسه في التواجد، لكن لا يعفيه من المساءلة المستمرة ، والمراقبة الواعية تحت مجهر الإعلام ، وليس بوسائل وأدوات متسلطة”.

وقال في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك إن ” من أكثر المفاهيم التي أدخلت على الإسلام فجعلت منه دينا يعادي كل ما دونه من الأديان والأفكار والأجناس ، ما يعرف بعقيدة الولاء والبراء”، و أضاف أن “هذه العقيدة التي ضيقت دائرة السلم في الإسلام تجاه الآخر وتجاه المختلف من المسلمين ، فحولت هذا الدين من رحمة للعالمين ، إلى كاره ومتكبر على العالمين”.

وتابع رفيقي تدوينته قائلا إن “محاربة الفكر الانغلاقي يحتاج لجهد كبير بالميدان بعيدا عن الشعارات، جهد يتناول كل الأبعاد المطلوبة من أسرة وإعلام و تعليم، من مؤسسات عمومية ومجتمع مدني وفضاءات عامة وخاصة….. لعلنا نغير ثقافة اشتغلت لعقود عديدة على وعي المتدين المسلم” .

يذكر أن محمد عبد الوهاب الرفيقي الملقب بأبو حفص شيخ سلفي سابق، حكم عليه بالسجن 30 سنة بسبب تورطه  في هجمات الدار البيضاء سنة  2003.

أمال الزروالي


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى