أبوحفص: إما أن تكون مقاصديا أو تكون سلفيا

هاجم الشيخ عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ “أبو حفص” من يوظفون منهجية “مقاصد الشريعة” من أجل أهدافهم الخاصة فقط.

وقال أبو حفص في تدوينة فيسبوكية اليوم: ”  بـ (مقاصد الشريعة) نستطيع تجاوز القراءات الحرفية للنصوص، إلى قراءات واعية وعميقة مستحضرة للسياقات والمآلات والعلل والغايات، فلا يمثل معها الفقه أي حاجز أمام صيانة حقوق كل الفئات و تحقيق الأمن والسلام.

قبل أن يوضح قائلا : ” كل هذا جميل…. ولكن ما يزعجني هو أن البعض لا يريد بهذه المنهجية إلا تحقيق مقاصده الخاصة، فلا يوظفها إلا إذا كان في حاجة إليها، كأن يحتاج لدخول العمل السياسي بعد أن كان يعارضه لعقود من الزمن، أو لتأسيس فقه يتناسب وحاجيات مشروعه السياسي، أو لمواجهة الحركات المتطرفة التي تفسد عليه طريقه نحو الحكم…. في كل هذا وغيره تحضر ( مقاصد الشريعة) ، ويستدعى لذلك الشاطبي وابن عاشور وعلال الفاسي… فإذا تعلق الأمر بما لا مصلحة له فيه، كالقوانين المتعلقة بالمرأة مثلا، عاد إلى حرفيته، واستدعى داود وابن حزم الظاهريين ، وزعم أن هذه نصوص لا يمكن تجاوزها، ومسلمات لا يمكن نقضها….”

ليختم رفيقي كلامه بالقول: ” يزعجني جدا عدم الانضباط.. فإما أن تكون مقاصديا على منهج واحد في كل النصوص والأحكام… وإما كن سلفيا وقافا عند ظواهر النصوص، و تكون (مقاصد الشريعة) تمييعا للدين وفتحا للانسلاخ عنه كما يزعم كثير من السلفيين…


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى