أبرز ما قاله محللون مغاربة عن الذكرى الـ 66 لاستقلال المملكة
تفاعل المغاربة مع احتفالات الذكرى الـ 66 لاستقلال المغرب، التي تحل اليوم الخميس.
وفي السياق، قال المحلل السياسي، عتيق السعيد إن “ذكرى عيد الاستقلال المجيدة أحد المنعطفات التاريخية التي طبعت مسار المملكة، ومن أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما تحمله من دلالات عميقة ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة”.
وأشار السعيد إلى أن ذكرى عيد الاستقلال تحمل رمزية ودلالات عميقة، تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية، للمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار في كل المجالات وبلوغ المملكة المكانة التي تستحقها بين دول العالم.
وبدوره، قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي في منشور على حسابه بـ “الفيسبوك”: “امبارك عواشرنا ورحم الله كل من ضحى بنفسه وماله وذويه من أجل استقلال البلد”.
ومن جهته، أكد المحلل السياسي والصحافي، يونس دافقير على أنه “لعيد الاستقلال هذه السنة طعم خاص واستثنائي”، مضيفا “هذا العام نحتفل في 18 نونبر بذكرى الاستقلال، ونحتفل أيضا بملكية وطنية تقود المغرب نحو استقلال قراره السيادي الوطني، واستقلال مصالحه القومية العليا”.
وتابع دافقير في منشور مطول على حسابه بـ “الفيسبوك”: “حصلنا على استقلالنا في القرن الماضي، وبدأنا نعطيه مضمونا تحرريا وطنيا في العشر سنوات الأخيرة؛ خطب الملك في العواصم الافريقية كانت كلها حول التخلص من بقايا الاستعمار وعقلية الاستعمار، ولم تكن اناشيد او شعارات فقط، مارسنا استقلالية قرارنا الوطني في اليمن، سوريا، وليبيا، وعبرنا عنه بوضوح في القمة الخليجية المغربية في الرياض سنة 2016، ومارسناه في رفض ضغوطات ومشاريع إسقاط الإسلاميين خارج صناديق الاقتراع، ومارسناه حين قلبنا الطاولة في قضية الهجرة ورفضنا ان نكون دركيا لاوروبا يحرص حدودها في شمال افريقيا، ومارسناه يوم قلنا لفرنسا سنة 2014 ان العبث مرفوض، وقررنا تجميد علاقاتنا مع باريس مدة سنة.. ومارسناه مع السويد، وهولندا ، وامريكا باراك اوباما في الصحراء، ثم مع اسبانيا والمانيا، ومع امنستي، وهيو من رايتش ووتش، ومع محكمة العدل الاوروبية”.
وأردف “حين ذهبنا الى الصين والهند وروسيا قلنا للٱخرين القلقين الغاضبين: ذلك قرارنا ونحن احرار في قرارنا الوطني … وصرنا نتحدث عن السيادة في استقلاليتنا الغذائية، والصحية والطاقية؛ تحتاج لأن تكون قاسيا أو سيء النية كي لاترى كل هذا، وتقف عند الكبوات والتعثرات فقط. حصلنا على استقلالنا ستة 1956 بفعل تضحيات ٱبائنا وأمهاتنا في المقاومة، وها نحن، مغاربة الجيل الحالي، نعطيه مضمونا سياسيا وطنيا هو نفسه ما سعى اليه ٱباؤنا وأمهاتنا يوم اعلن المغرب استقلاله. ومن حسن حظنا ان النضال من أجل استقلالية قرارنا السيادي الوطني، جعل هذا الاستقلال رهينا بالديمقراطية. وصرنا نسمع خطب الملك تربط مواجهة المؤامرات الخارجية بمؤسسات قوية تنبثق عن انتخابات ديمقراطية. ولسنا مثل تبون الذي يرى الديمقراطية مؤامرة خارجية، بينما نراها مغربيا جوابا على المؤامرة الخارجية. هذا المغرب العظيم قد يحبطك، لكنه قادر على ان يبهرك ايضا، وفي مسألة الاستقلال الوطني يبدو مبهرا حقا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية