أباطرة التهريب في قبضة الدرك

وضعت عناصر الدرك الملكي التابع للمركز القضائية في السكن العشوائي 2 مارس، يدها على كنز ثمين، صباح أمس (الجمعة)، بعد مداهمة وكر للتهريب بعين الشق، وإلقاء القبض على مهرب متخصص في الهواتف المقرصنة القادمة من الصين.

وعلمت يومية “الصباح” وفق ما أوردته في عدد نهاية الأسبوع، أن عناصر الشرطة القضائية للدرك، نفذت أمس عملية نوعية أشرف عليها القائد الجهوي وقائد السرية، نتج عنها أكبر عملية حجز للهواتف المحمولة والثابتة واللوحات الإلكترونية، وكشفت الحيل الجديدة التي يعمد إليها المهربون للتخفي وترويج سلعهم في أمان.

وإلى حدود ظهر أمس (الجمعة)، تواصلت عملية نقل المحجوزات من مرآب كبير يقع أسفل إقامة سكينة، توجد غير بعيد عن مسجد العامرية بعين الشق، فيما تشير التقديرات الأولية أن كمية المحجوزات تفوق 30 ألف قطعة، معبأة في أكياس كرتونية.

وطرحت العملية استفهامات عريضة حول وصول هذه الكميات من السلع المهربة إلى عمق البيضاء، ووجهت أصابع الاتهام إلى الجمارك وقصور المراقبة بالمعابر الحدودية، سيما أن الشحنة عدت الأكبر في تاريخ مهربي الهواتف واللوحات الإلكترونية ولا يمكن أن تمر دون تواطؤ.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى