آسفي.. عشرات المواطنين يخرقون حظر التجول الليلي ويحتجون ضد عدم استفادتهم من الدعم
خرج العشرات من المواطنين بحي قرية الشمس بآسفي، بعيد وقت إفطار يوم أمس الاثنين في خرق لحالة حظر التجول الليلي المطبق لمنع انتشار فيروس كورونا، احتجاجا على عدم استفادتهم من قفف الدعم التي خصصتها السلطات المحلية بآسفي في إطار المساعدات الاجتماعية المخصصة للفئات الفقيرة والمعوزة المتضررة من تداعيات الفيروس ببلادنا.
وفي هذا السياق، أكد عبد الإله الوثيق، منسق التكتل الحقوقي بآسفي المكون من المرصد المغربي لحقوق الإنسان، والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، والمرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، أن معظم هؤلاء المحتجين هم من الفئات الهشة والفقيرة والتي تضررت من جائحة كورونا.
وأفاد الوثيق أن عددا كبيرا من الأسر أكدت عدم توصلها بالمساعدات الاجتماعية المخصصة لهم رغم حديث الجميع عن توزيع قفف الدعم، مما يطرح علامات استفهام حول معايير تحديد المستفيدين ومن هي الجهات التي تتلاعب بالدعم المذكور.
وطالب المتحدث ذاته، وزير الداخلية، بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف الذي قد يتطور لما لا يحمد عقباه، ما قد نؤدي ثمنه من صحة وحياة المواطنين، بحسب تعبير الوثيق.
وأعلن التكتل الحقوقي بآسفي سالف الذكر، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع سكان “قرية الشمس” في مطالبتها بحقها المشروع في الاستفادة من المساعدات الاجتماعية، و كذا باقي الفئات المتضررة أينما وجدت، مطالبا في الوقت ذاته وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في ما شاب عملية توزيع القفف من خروقات تمثلت في التلاعب بها وتوظيفها في حملات انتخابية سابقة لأوانها.
وسجل التكتل الحقوقي ذاته، تأخر انطلاق عملية استفادة عدد من المعوزين بعدة جماعات بأسفي، رغم وضع حصة هذه الجماعات رهن إشارة عمالة الإقليم، مما يعزز سلوك اللامبالاة في تخفيف وطأة هذه الأزمة على الفئات المتضررة، بحسب تعبير المصدر ذاته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية