آباء متذمرون من قرارات “نص الليل” وأطفال حُرموا من فرحة الدخول المدرسي
بارتباك كبير تلقت الأسر المغربية، ليلة أول أمس الأحد، خبر اعتماد صيغة التعليم عن بُعد بمجموع تراب عمالة الدار البيضاء، بسبب الارتفاع المستمر لحالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
وحسب تصريحات استقاها موقع “سيت أنفو”، من آباء وأمهات شريحة من التلاميذ المعنيين بقرار التعليم عن بعد عوض الحضوري، فإنهم وجدوا أنفسهم في حيرة، خاصة بعدما أدى البعض منهم مصاريف التسجيل بالمؤسسات الخصوصية، معتبرين أن الأجدر كان هو تأخير الدخول المدرسي بالأحياء الموبوءة إلى حين استقرار الوضع.
كما عبر الأباء عن تذمرهم من قرارات “نص الليل”، متسائلين عن الطريقة التي سيخبرون بها أبناءهم بإلغاء الدراسة الحضورية لبضعة أيام، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه العودة إلى حجرات الدراسة على أحر من الجمر، وفق ما جاء على لسان أحدهم.
من جهتها، قالت الإعلامية بالقناة الثانية “دوزيم”، ابتسام كتيبي في منشور على حسابها بـ “الأنستغرام”: “بنتي وجدات حوايجها ونعسات واش نفيقها دابا ولا نخلي لها المفاجأة حتى للصباح؟ شي حد يفسر لينا هاد القرارات ديال آخر دقيقة عافاكم، راه ما بقينا فاهمين والو”.
حري بالبيان، أن الحكومة المغربية أعلنت ليلة أمس الأحد، عن إغلاق جميع المؤسسات التعليمية بعمالة الدار البيضاء، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بعد، ابتداء من يوم الاثنين 7 شتنبر الجاري، لمدة 14 يوما، بجميع مناطق المدينة، إلى جانب عدد آخر من التدابير.
ويأتي هذا القرار، بعدما سجلت جهة الدار البيضاء-سطات أمس، رقما قياسيا في عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورنا المستجد، إذ بلغت 948 حالة منها 773 بالبيضاء فقط، من أصل 2234 إصابة على المستوى الوطني خلال الـ24 ساعة الماضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
