وفاة “محسن أخريف” بمعرض تطوان.. توجيه أصابع الإتهام للمنظمين

يبدو أن قضية الشاعر والروائي المغربي، محسن أخريف، الذي فارق الحياة إثر تعرّضه لصعقة كهربائية، في معرض الكتاب بتطوان، مساء الأحد الماضي، ستأخذ مجرى آخر، بعدما طالبت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان، بفتح تحقيق بخصوص الواقعة الأليمة.

وعبْر وثيقة صادرة عنها، موجهة إلى النيابة العامة باستئنافية تطوان، قالت الهيئة الحقوقية المذكورة، إنها “تُحمّل كافة المسؤوليات والتبعات القانونية المترتبة عن هذه الفاجعة، لكافة الجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم المعرض، خاصة المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بتطوان وكافة المؤسسات المشاركة لها في التنظيم والإشراف وشركة أمانديس وكذا رئيس جماعة تطوان المعني بترخيص الملك العمومي وتنظيم أوقات الفتح والإغلاق”، مُشيرةً إلى أن هذا المسؤول الجماعي “معني بشكل مباشر بتنظيم الأماكن العمومية للتجمهر وضمان سلامة المواطنين والصحة العمومية، وذلك وفق مقتضيات الفقرة السابعة من المادة 100 من القانون التنظيمي 113 المتعلق بالجماعات الترابية”.

واعتبرت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن وفاة الأديب محسن أخريف، “ناتجة عن تقصير الساهرين عن تنظيم المعرض، وتعريضهم أرواح الناس للخطر”، مُبرزةً أن ذلك “يُعتبر إخلالاً بالواجب المهني يستدعي المحاسبة”، وفق تعبير الوثيقة التي توصّل بها موقع “سيت أنفو”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى