ممرض يخلق المعجزة بمستشفى الحسني بالناظور

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بصور ومقاطع فيديو لممرضين بلباسهم الوقائي وهم يحاولون ادخال السعادة على أطفال أصابتهم عدوى “كورونا”.

أمين ديواني، أحد الممرضين بمستشفى الحسني بالناظور، الذي كان له الفضل في إطلاق مثل هذه المبادرات الانسانية لادخال الفرحة على قلوب هؤلاء البراعم الصغار، الذين لا يعرفون ما معنى وباء كورونا، ولا يعرفون مدى خطورة هذا الوباء على أجسادهم الصغيرة.

يقول أمين في حديثه مع موقع “سيت أنفو”، إن فكرة مليا في طريقة لتواصل مع هؤلاء الأطفال الذين يتواجدون بمستشفى الحسني بالناظور، فلم يجد أحسن من تنظيم حصص موسيقية لهم، بحكم موهبته في العزف على الآلات الموسيقية، فقام بارسال طلب لإدارة المستشفى من أجل السماح له، بالقيام بهذه الحصص.

إدارة مستشفى الحسني بالناظور لم يكن لها أي اعتراض على الفكرة، بل شجعته من أجل مساعدة هؤلاء الأطفال، بحيث عمل على إحياء حصص موسيقية لهم.

يقول أمين في البداية كان الأطفال يخشون لباسه الأبيض، لكن مع المدة أصبح صديقا لهم، لدرجة أنهم عندما يرونه يتجول بين الأجنحة ينادون عليه، من أجل اللعب معهم.

حاول أمين ابن مدينة الناظور تكسير الحاجز بينه وبينهم، من خلال القيام بحصص موسيقية وأخرى ترفيهية، وفي بعض الأحيان يوزع عليهم روايات من أجل الاطلاع عليها، وذلك من أجل مساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.

حب أمين للاشتغال في مهنة التمريض، دفعه للتغلب على الخوف والارتباك والتقرب من هؤلاء الأطفال، فهو لا يفكر في المرض ولا في طريقة انتقاله، لأن كل ما يهمه في هذه المرحلة هو مساعدة هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم.

لمثل هؤلاء نرفع القبعة عاليا، ونحييهم على وطنيتهم وعلى روحهم المرحة.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى