وداعا للعنوسة.. الزواج أصبح ممكنا عبر الأنترنيت بالمغرب -فيديو
لأول مرة بالمغرب، شرعت وكالة خاصة بالزواج في تقديم خدماتها لمساعدة الراغبين في الزواج والبحث عن شريك مناسب للحياة، بعيدا عن الطرق التقليدية التي اعتاد عليها المجتمع المغربي.
وقالت زبيدة البقالي “كوتش” بوكالة الزواج، إن فكرة المشروع بدأت منذ مدة طويلة، من خلال اشتغالها لعدة سنوات في العمل الاجتماعي، لكن هذه الفكرة تبلورت على أرض الواقع خلال السنة الماضية، بحيث تم وضع مقر لهذه الوكالة بالعاصمة الاقتصادية.
وأفادت البقالي أن الهدف من هذا المشروع، هو تشجيع الشباب على الزواج ومساعدته اجتماعياً ونفسياً في تخطي العقبات الأولى، للحد من عزوف الشباب عن الزواج.
وأوضحت البقالي، أن الخطوة الأولى تبدأ بالتسجيل على الموقع الإلكتروني لمركز الزواج، ثم بعد ذلك يقوم “ماتش ميكر” بالاتصال به هاتفياً لمعرفة مدى جدّيته، وفي حالة ما تبين أنه شخص جاد، تقوم الوكالة بإمداده بمعلومات تفصيلية أكثر عن طبيعة عملها، ثم يُطلب منه إرسال بطاقة التعريف الوطنية بعد إكمال التسجيل حسب المعلومات المطلوبة.
وأكدت البقالي، أنه بعد الانتهاء من مرحلة التسجيل، يمكن للعضو الجديد أن يطلع على بروفايلات أشخاص يرغبون في الزواج، ثم يراسل إدارة مركز “ماتش ميكر”، وفي حالة ما إذا كانت الشروط مناسبة في الطرفين تعمل الوكالة على عقد لقاء بينهما “وجها لوجه”، من أجل التعارف، وفي حالة ما إذا توافق الشخصين يمكنهما بعدها أن يلتقيا حيث يريدان، بشرط أن يتقدّم الرجل لخطبة الفتاة عند أهلها في ظرف لا يزيد عن شهر بعد أول لقاء في الوكالة.
وبخصوص الأثمنة، أوضحت المتحدثة ذاتها، أن الأمر انطلق في البداية بالمجان من أجل تشجيع الشباب على الاطلاع على هذه الفكرة وتجريبها، خصوصا وأنها ما تزال غريبة على ثقافة المجتمع المغربي، وبعد ذلك وضعت الوكالة أثمنة محددة كما يلي:
عند استكمال التسجيل بالمعلومات الكاملة، التي تخص الجنس، العمر، طبيعة العمل، المدخول الشهري، الحالة الاجتماعية (مُطلق (ة)، أعزب، متزوج يريد التعدد..إلخ)، شروطه في شريك الحياة الذي يبحث عنه، يكون مُطالباً بدفع واجب الانخراط لمدة 6 أشهر، ويبدأ من 700 درهم إلى 1500 درهم، ليتمكن من الاطلاع على بروفايلات الأشخاص الباحثين عن الزواج من الجنس الآخر.
وشددت البقالي، على أن الوكالة تحرص كثيراً على سرية المعطيات الشخصية التي يُقدّمها الباحثون عن الزواج، حيث لا يُسمح لأحد بالاطلاع عليها إلا بعد المقابلة وجهاً لوجه، كما يمكن للباحثات والباحثين أن يستعملوا أثناء التسجيل اسماً مستعاراً.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية