هيئة حقوقية تطالب بتوفير الرعاية لمعتقلي حراك الريف

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من المسؤولين بتوفير الرعاية لمعتقلي حراك الريف وتحسين شروط اعتقالهم داخل السجون التي يقبعون فيها.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنها تتابع بانشغال وقلق بالغين، الأوضاع الكارثية التي يعيشها معتقلو حراك الريف القابعون في عدد من السجون المتفرقة؛ حيث يعاني مجموعة منهم من أمراض مختلفة، ناجمة بالأساس عن ظروف الاعتقال، وعن انعكاسات الإضرابات المتكررة عن الطعام، التي اضطر العديد منهم لخوضها.

ودعت الجمعية المغربية بتحسين شروط إقامة المعتقلين داخل السجون، كأحد الحقوق الأساسية المنصوص عليها في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنها توصلت بالعديد من المعطيات من طرف عائلات بعض المعتقلين، مثل دخول كريم أمغار المعتقل بسجن طنجة 2 والمحكوم بعشر سنوات سنوات سجنا نافذا في إضراب لا محدود عن الطعام بلغ يومه السادس عشر، أي منذ 23 غشت 2019، وإعلان ربيع الأبلق المعتقل بسجن طنجة 2 دخوله مرة أخرى في اضراب عن الطعام (أخير حسب تعبيره)، ودخول المعتقل عماد أحيدار المتواجد حاليا بسجن عين عيشة بتاونات والمحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا في إضراب مفتوح عن الطعام  منذ 26 غشت 2019.

وطالبت الجمعية المغربية من الدولة المغربية بإطلاق سراحهم الفوري دون قيد أو شرط، معتبرة كل يوم يقضونه في السجن بمثابة جريمة في حقهم، وفي حق الحريات ببلادنا.

وحملت الجمعية المغربية المسؤولية الكاملة للدولة في توفير الرعاية الواجبة للمعتقلين على خلفية حراك الريف وتحسين شروط اعتقالهم، والتدخل الفوري لفتح حوار جدي معهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة، والحفاظ على السلامة الجسدية  والنفسية للمضربين عن الطعام وصيانة وضمان حقهم في الحياة.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى