هيئة تطالب بالتحقيق في مصدر دواء أصاب مرضى بالعمى بالمغرب
طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، بالتحقيق في مصدر وجودة وفعالية دواء “أفاستين” الذي تسبب في إصابة مرضى بضعف البصر بالعمي، داعية إلى عدم السقوط في الصراعات التنافسية الحادة للشركات المعنية والمؤدى عنها أحيانا، إضافة إلى مراجعة شاملة لمدونة الأدوية والصيدلة والتدخل، لوضع حلول حقيقية تحمي المواطنين من ارتفاع أسعار الأدوية في المغرب.
وقالت الشبكة في بلاغ لها، إن استعمال هذه الأدوية بالمغرب يطرح إشكاليات كبرى سواء على مستوى الترخيص أو الترخيص المؤقت، أو على مستوى سعر البيع للعموم، أو على مستوى مراقبة الجودة ومراقبة بروتوكول العلاج وتوعية المريض والآثار الجانبية. خاصة أن عقار أفاستين يتم إدخاله برخصة مؤقتة قابلة للتجديد من طرف مديرية الأدوية.
وشددت على ضرورة التكفل بعلاج وتعويض المصابين المتضررين أو المصابين بالعمى نتيجة علاجهم بحقن أفاستين، على أن تتحمل نفقاتها الشركة المنتجة إذا تبين أن الدواء ملوت أو فاسد أو منتهي الصلاحية.
ودعت الهيئة، مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى اتخاد قرار نهائي بخصوص الترخيص من عدمه لعقار أفاستين، والتعويض عنه 100% من طرف صناديق التأمين.
وأكدت على أهمية العمل على توفير الأدوية كافة بجودة عالية وأسعار مناسبة لكافة المواطنين المغاربة، وإعادة النظر في القانون 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، والمرسوم المحدد للأسعار الأدوية بالمغرب لكونها أسعار مرتفعا جدا.
وأشارت إلى ضرورة محاربة ظاهرة التهريب والغش والتزييف في الأدوية وتقليد المنتجات الصيدلانية والمادة الفعالة الأصلية في الدواء، والتي تشكل خطرا وتخلف أضرارا كبيرة بصحة المستهلك، مع العمل على السحب الاحترازي لأدوية مشكوك في سلامتها، وتوفير البدائل الآمنة و التدخل لوضع حلول تحمي المواطنين من ارتفاع أسعار الأدوية في المغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية