هل يشدد المغرب الإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع إصابات كورونا؟.. خبير يجيب

بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، بدأ الكل يتساءل حول إمكانية لجوء المغرب إلى تشديد الإجراءات الاحترازية، لا سيما ونحن مقبلون على عيد الأضحى والعطلة الصيفية.

وبهذا الخصوص، حسم عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، الجدل بشأن تشديد الإجراءات الاحترازية خلال الأسابيع المقبلة، وقال “رغم الموجة… سيكون عيدا سعيدا وصيفا جميلا بمشيئة الله”.

وأوضح الإبراهيمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، لا يعني أن هناك سلالة جديدة، لأننا ما زلنا نعيش مع اوميكرون.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، أن سبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، هو أن الأجسام المضادة والمناعة الناتجة عن الإصابة بأوميكرون الأصلي وبعض اللقاحات تنخفض نجاعتها في مواجهة السلالة الفرعية ب.أ.5 … مما يزيد من احتمال تكرار عدوى أوميكرون والإصابة مرة أخرى بالكوفيد.

وبخصوص ذروة الموجة، قال الإبراهيمي، “إنها ستكون خلال الأيام المقبلة بكل من الدار البيضاء والرباط، لأن السلالة الفرعية ب.أ.5 أصبحت مهيمنة بنسب مقدرة بحوالي 70 في المئة… وطنيا، أظن أننا سنصل الدروة مع الأسبوعين الأولين من يوليوز إن شاء الله”.

وختم الإبراهيمي كلامه بالقول، “للذين يتحدثون عن التشديد و الإغلاق، قراءة بسيطة لقرارات مدبري الأمر العمومي خلال نفس الفترة من السنتين السابقتين يبين و رغم ملامح موجات عاتية وارتفاع مهول لأرقام الإصابات بالكوفيد… نعم رغم كل ذلك، قرر المدبرون أن يبقوا على العيد الأضحى و الصيف بدون قيود… و اليوم و نحن في يونيو 2022… و نعرف الكثير عن مرض الكوفيد… و وسائل الوقاية من الفيروس… و نتوفر على لقاحات… و نمتلك أدوية و بروتوكولات… تظنون أنهم سيشددون؟… لا أظن ذلك… و بدون سفسطة… كلنا “عارف شنو خصو يدار”… “يشري الحولي” و يحمي نفسه و عائلته و من حوله… و يجب أن نقر أن مشكل المواطن هذه السنة ليس الكوفيد… بل هو الغلاء و “قلة الشي…”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى