هكذا رد المغاربة على تصرف شرطي سبتة
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي مع فيديو يظهر شرطي مغربي يرفض إلقاء التحية على خوان فيفاس، رئيس مدينة سبتة المحتلة، من خلال رفضه مد يده للسلام، وهو ما وصفه المغاربة بالعمل الوطني والبطولي.
ورجت المواقع التواصلية بالتعليقات التي تأيد هذا الفعل وتعتبره ممارسة بطولية، وطالبت مديرية الأمن بمكافأته، بل من دعا إلى منحه وساما ملكيا على شهامته وتعبيره عن رفضه لاحتلال مدينتي سبتة ومليلية بطريقة حضارية.
ونشر أحد الرواد تدوينة تقول إن “هذا الشرطي يستحق أن يقبل رأسه تعظيما لموقفه كرجل سلطة يرفض مصافحة المستعمر”، معتبرا أنها خطوة سياسية ستخلق الحدث الإعلامي عالميا وعربيا وستعيد تذكير العالم بمغربية المدينتين المحتلتين.
واعتبر آخر في تعليق له على الفيديو أن ما يقوم به الشرطيون الإسبان في حق النساء العاملات في باب سبتة من إهانة وتعنيف وغيره من التصرفات غير اللائقة يستحق أكثر من عدم السلام أو إلقاء التحية.
ونفى البعض كل هذه الضجة المفتعلة في حق الشرطي، لكونه ليس مطالبا بالتحية ولم يقم سوى بتنفيذ الأوامر، كما جاء نقلا عن إحدى الصحف الإسبانية التي أكدت أن حرس الحدود مطالبين بعدم إبداء أي رد فعل عند وجود كاميرات التصوير.
واعتبرت صحيفة ” ال فارو كوتا” الإسبانية أن ما حصل لم يكن تقليلا من شأن الرئيس إنما مجرد سوء تفاهم، فشرطي الحدود لم يتلقى أية تعليمات تخص مد يده للسلام، وبالتالي فهو مطالب بعدم إبداء أي رد فعل مع أيهم كان حتى عند تواجد الوفود الرسمية.
بسمة زماني
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية