بعد تبرئته من تهمة الاغتصاب.. جمعية “ما تقيش ولادي” تكشف عن معطيات خطيرة
بعد مرور سنة تقريبا على اغتصاب طفل قاصر من طرف رجل يبلغ من العمر 67 سنة، وتبرئته من طرف المحكمة الابتدائية بالناظور، كشفت نجية أديب رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي” أن هناك معطيات جديدة ستحول مجرى هذا الملف في مرحلة الاستئناف.
وأكدت نجية أديب، رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي”، في اتصال هاتفي، أن هناك العديد من المعلومات التي حصلت عليها والتي سيتم تقديمها لهيئة المحكمة من أجل إدانة المتهم، الذي حصل على البراءة في المرحلة الابتدائية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حينما قام شخص يبلغ من العمر 67 سنة، باغتصاب طفل قاصر، مستغلا وفاة أحد أقربائه، خلال شهر أبريل الماضي.
وكشف عم الطفل، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، عن جميع حيثيات هذه الجريمة التي ارتكبت في حق ابن شقيقه من طرف مهاجر مغربي يقيم في بلجيكا، حينما استغل وفاة أحد أقربائهم ليقوم باستدراج الطفل إلى بيته وممارسة الجنس عليه بالقوة، تحت التهديد.
وأوضح عم الطفل المغتصب، أن الشخص قام بتهديد الطفل بالقتل، في حالة ما إذا أخبر عائلته بالموضوع، ما دفع الضحية، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، يلتزم الصمت.
وأكد بنعيسى، أن وقوع وفاة أخرى في العائلة دفعت بالمجرم إلى محاولة إعادة نفس الجريمة، لكن الطفل هذه المرة صرخ في وجهه وفضح الأمر أمام الجميع، ليتم تقديم شكاية في الموضوع.
وأفاد بنعيسى، أن المصالح الأمنية اعتقلت المجرم فور توصلها بالشكاية وسحبت جواز سفره، لكن بعد التحقيق معه من طرف قاضي التحقيق، تم إطلاق سراحه.
