“ناسا” تكشف عودة بحيرات مائية بصحراء المغرب بعد عقود من الجفاف
كشفت وكالة “ناسا” الأمريكية عن حجم المياه التي استقبلتها مجموعة من المناطق الصحراوية بالمغرب جراء التساقطات المطرية الرعدية التي عرفتها طيلة أسابيع متتالية.
وذكرت البوابة الإلكترونية “الماءديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن وكالة “ناسا” أشارت إلى أن إعصارا مداريا فوق الصحراء الكبرى بالمغرب تلقت أمطارا مهمة، حيث التقط قمر ناسا الصناعي Terra مياه الفيضانات وبعض البحيرات الصحراوية، التي عادة ما تكون جافة، مليئة بالمياه. وتستخدم هذه الصور مزيجًا من الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء للإشارة إلى وجود الماء باللون الأزرق. حيث يتأثر ظل اللون الأزرق بعمق المياه وكمية الرواسب المعلقة.
وأشارت البوابة، إلى أن الوكالة الأمريكية ذكرت في تقرير على موقعها الرسمي على الإنترنيت، إلى أن التحليل الأولي للأقمار الصناعية للحدث يُظهر تراكمات هطول أمطار تصل إلى 200 مليمتر وأكثر في المناطق المتضررة – وهو ما يعادل تقريبًا ما تتلقاه المنطقة في عام واحد.
وتستند تقديرات تراكم الأمطار إلى بيانات IMERG (عمليات الاسترجاع المتكاملة متعددة الأقمار الصناعية لـ GPM) التابعة لوكالة ناسا، وهي واحدة من الخيارات الوحيدة لتقييم هطول الأمطار بشكل منهجي في الصحراء الكبرى على مناطق واسعة لأن مقاييس الأمطار الأرضية ومحطات الرادار نادرة للغاية. يضيف المصدر ذاته.
وسبق للبوابة الرسمية التابعة للوزارة، أن كشفت أنه تم بفضل الأمطار الرعدية إحياء مجموعة من البحيرات ضمنها بحيرة كبيرة كانت قد جفت لأزيد من 50 سنة وهي بحيرة “إريقي” الواقعة بين إقليمي زاكورة وطاطا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية