مواجهة فيروس “كورونا”.. تفاصيل تفعيل نظام للمراقبة الصحية بميناء الداخلة
على غرار جل المطارات والموانئ الدولية، شهد ميناء الداخلة تشديدا في التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، خاصة ضمن البواخر القادمة من البلدان، التي أعلنت عن إصابات مؤكدة بالفيروس فوق أراضيها.
وقام والي جهة الداخلة وادي الذهب، لمين بنعمر، مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجواهري، والمديرة الجهوية للصحة، سليمة صعصع والمندوب الإقليمي للصحة، عصام أهادي ورؤساء المصالح الخارجية، صباح يومه الأربعاء، بزيارة إلى ميناء الداخلة، للوقوف على مختلف التدابير والإجراءات، التي تم نهجها للتصدي لفيروس “كورونا” المستجد، والبرنامج العملي الذي وضعته لجنة تضم مختلف المتدخلين، لمراقبة الوافدين على ميناء الداخلة، تنفيذا لقرار وزارة الصحة المتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية.
وفي هذا السياق، كشفت سليمة صعصع، المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، عن تشكيل لجنة بميناء الداخلة، تضم كافة المتدخلين، لتسطير برنامج عملي احترازي يتجلى في مراقبة البواخر القادمة مباشرة من الدول الموبوءة، خاصة الصين، وكذا مراقبة الوافدين من أوروبا، والذين سبق لهم زيارة البلدان، التي سجلت ظهور حالات من فيروس “كورونا”.
وأكدت المسؤولة الطبية نفسها، أن فرق التدخل بميناء الداخلة تتوفر على الوسائل البشرية والمادية واللوجستيكية لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، مشيرة إلى أنه تم تجهيز الميناء بكاميرا حرارية لمراقبة المسافرين الوافدين، وبأجهزة متطورة لقياس درجة الحرارة، كما تم توفير الألبسة الواقية العازلة وسيارات إسعاف مجهزة للتكفل بالحالات المشتبه بها.
وأوردت المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، أن تتبع الحالة الصحية للمسافرين ينطلق منذ التوصل بالتصريح الصحي لربان الباخرة، الذي يعتبر إلزاميا وفق قواعد اللوائح الصحية الدولية، التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، مبرزة أنه يمكن كذلك من معرفة إن كانت البواخر تقل حالات مشتبه بها، ثم بعد ذلك تتم مراقبة حرارة المسافرين الوافدين من طرف أعضاء الوحدة الصحية.
وبفضل الإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة فـ “الحالة عادية، ولم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها لا على المستوى الوطني ولا على مستوى الميناء”، تقول صعصع، مشددة على أن أطقم المديرية الجهوية من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين “في كامل الجاهزية” للتعامل مع هذه الحالات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية