مهنيو النقل الطرقي للبضائع يشكون تأزم الوضعية ويلوحون بالإضراب
اشتكت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، من استمرار تأزم أوضاع القطاع وعجز حكومي عن بلورة تصور حقيقي، عبر حوار قطاعي جاد ومسؤول يفضي إلى التوصل لإجراءات حقيقية من شانها إنعاش القطاع، وإخراجه من وضعية الهشاشة التي زاد من حدتها الارتفاع المهول والمستمر للمحروقات.
وطالبت النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، بتنزيل بعض الإجراءات المتعلقة بتسقيف سعر المحروقات، وفتح تحقيق حول وجود بنية شبه احتكارية بقطاع المحروقات، الذي يعرف عدة تلاعبات، داعية مجلس المنافسة حسم موضوع المحروقات المحال عليه من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في نوفمبر 2016، مع التأكيد على الضرورة الوطنية الملحة لإعادة تشغل مصفاة سامير.
وشددت التنسيقية في بلاغ لها على ضرورة إعادة النظر في قيمة الدعم المخصص للمهنيين بسبب الارتفاع المستمر لسعر هذه المادة، مع الاستجابة الفورية لشكايات المهنيين في الموضوع، و تحديد الحمولة القانونية للشاحنات بجميع منابع الشحن، و تشديد المراقبة على النقل السري للبضائع، إضافة إلى حل مشكل الشاحنات اقل من 19 طن المستعملة في النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير.
ودعا المهنيون إلى مراجعة شروط الحصول على بطاقة الترخيص لنقل البضائع لحساب الغير المرقمنة، والتي تم اعتمادها من طرف واحد، بعد تجميد جولات الحوار القطاعي، و التدخل لتسهيل حصول المهنيين العاملين بالنقل الدولي على تأشيرات السفر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية