من جديد.. وزارة الصحة توضح للمغاربة بشأن اختفاء دواء الغدة الدرقية
طمأنت وزارة الصحة والحماية والاجتماعية، من جديد، المواطنين والمواطنات بالمغرب، بخصوص وفرة دواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، وذلك على إثر الجدل الذي أثير أخيرا حول انقطاع هذا الدواء بالكثير من الصيدليات عبر التراب الوطني.
وخلال جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول اختفاء دواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، من العديد من الصيدليات ومسؤولية وزارة الصحة في هذا الصدد، قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، نيابة عن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن وزارة الصحة تؤكد وتطمئن المواطنين والمواطنات أن دواء “ليفوثيروكس” متوفر في السوق الوطني.
وأضاف بايتاس، أن المخزون الوطني من دواء “ليفوثيروكس” يناهز أربعة ملايين قرص من هذا الدواء في مختلف المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه بحكم أهمية وضرورة توفر مخزون دائم ودون انقطاع لهذا الدواء، فإن وزارة الصحة صنفته ضمن الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة وصارمة لضمان ولوج كافة مرضى قصور الغدة الطرقية لهذا الدواء الحيوي.
وأشار إلى أن وزارة الصحة والحماية سبق لها أن أكدت رسميا يوم الأربعاء الماضي، أن المخزون الوطني من هذا الدواء المضاد لقصور الغدة الدرقية كاف لعدة أشهر.
وكانت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أكدت يوم 28 دجنبر الماضي على أن المخزون الوطني من دواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية ” كاف لعدة أشهر “.
وقال مدير مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، الدكتور عزيز مرابطي، في تصريح بهذا الخصوص، إن ” الوزارة تؤكد وتطمئن المواطنات والمواطنين الذين يستعملون دواء ليفوثيروكس، بأنه متوفر في السوق الوطنية، وبأن المخزون الوطني كاف لعدة أشهر”.
وأوضح المسؤول أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتوفر على مخزون يناهز 4 ملايين قرص من هذا الدواء في مختلف المندوبيات الإقليمية للوزارة.
وخلص إلى التأكيد بأن دواء “ليفوثيروكس” يعتبر من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة وصارمة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لضمان ولوج كافة مرضى قصور الغدة الدرقية لهذا الدواء.