ممثلو التعليم الخصوصي للعثماني: نفضل التعليم الحضوري السنة المقبلة

اجتمع كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بعد زوال أمس الخميس،مع وفد عن هيأتين تمثلان مؤسسات بقطاع التعليم الخصوصي بالمغرب.
وحسب بلاغ لرئيس الحكومة، فإن الأمر يتعلق بكل من رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، مبرزا أن كلا من العثماني وأمزازي، اكدا على الأهمية، التي توليها الحكومة لقطاع التربية والتكوين، بشقيها العام والخاص، وعلى عزم الحكومة للعمل، من خلال مقاربة تشاركية، من أجل الرفع من مستوى التعليم بالمغرب، وتجويد العملية التربوية برمتها، وتنظيم العلاقة بين كافة المتدخلين في هذا القطاع، بما يخدم الصالح العام، ويسهم في إنجاح الورش الوطني لإصلاح منظومة التربية والتكوين، والتنزيل السليم للقانون الإطار، الذي أعطى مكانة خاصة ودورا متميزا للتعليم الخصوصي ضمن المنظومة الوطنية التربوية، مع تحديد حقوق وواجبات جميع الأطراف.
ومن جهتهم، عرض ممثلو مؤسسات التعليم الخصوصي الإكراهات والصعوبات، التي عرفها القطاع بسبب فترة الحجر الصحي، وما صاحبها من تحول إلى التعليم عن بعد بدل التعليم الحضوري، وما نتج عنها من قضايا خلافية ما زالت عالقة.
وبالموازاة مع ذلك، عبر ممثلو قطاع التعليم الخصوصي عن الحاجة المُلحة لمعرفة الكيفية، التي سينطلق بها الدخول المدرسي المقبل، يضيف البلاغ، مشددين على تفضيلهم أن يكون التعليم حضوريا السنة المقبلة، إذ يعتبرون أن التعليم عن بعد سيطرح العديد من الإكراهات للمؤسسات وللأسر، كما أن له انعكاسات سلبية مالية واجتماعية وتعليمية، بالإضافة إلى تأثيره على مشروع التعليم الأولي، وعلى استقرار الموارد البشرية، ولا سيما فئات الأعوان والمربيات.
ومن جانبه، التزم رئيس الحكومة أمام الهيآت المعنية، بالتقرير في الكيفية، التي سيتم بها الدخول المدرسي المقبل.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى