مندوبية التخطيط تتوقع إصابة 17 مليون مغربي بكورونا في حالة رفع الحجر الصحي

توقعت المندوبية السامية للتخطيط تسلل فيروس كورونا إلى أجساد حوالي 17 مليون مغربي، في حالة عدم التقيد بإجراءات التباعد الجسدي، وعدم تطبيق تدابير الحماية الذاتية ورفع الحجر الصحي بشكل عام وكلي، متوقعة أيضا تدهور النظام الصحي بالمملكة في غضون شهر.

وأشارت المندوبية، في دراسة حديثة لها، إلى أنه يوجد حوالي 8.4 ملايين شخص، معرضون لخطر دخول المستشفى أو الوفاة، وهم الأكثر عرضة لخطر كورونا، كما يوجد حوالي 1.7 مليون مغربي يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل، بحسب ما جاء في دراسة للمندوبية السامية للتخطيط.

وتؤكد  الدراسة ذاتها، أن الحجر الصحي لا يمكن أن يستمر دائماً مهما كانت فعاليته الوقائية، ولذلك، فإن رفعه أمر حتمي تمليه الحاجة إلى سياسة لما بعد كورونا، تهم مرونة الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي وتخفيف المناخ النفسي للبلاد.

وترى المندوبية، أن تطبيق رفع الحجر الصحي ووتيرته يجب أن يعتمدا بالضرورة على المتطلبات القطاعية لإعادة التوازن لأساسيات الاقتصاد الوطني، كما يتطلب أيضاً تدبيراً منسقاً للتداعيات الاجتماعية والنفسية للوباء.

وشددت المندوبية على الأهمية الحيوية للمجهود الذي يتعين على كل مواطن أن يقوم به من خلال الاحترام الدقيق لممارسات التباعد الجسدي والتدابير الحاجزية وارتداء الكمامة، وجميع المقتضيات الشخصية والجماعية الوقائية، لكي يتحمل كل شخص مسؤولية في حماية الأمة، مؤكدة أنه بدون هذا الانضباط الفردي، يُمكن للوباء في أقل من 100 يوم أن يرفع بـ 8 مرات حالات الإصابة بالعدوى، ويضاعف الحاجة إلى أسرّة الإنعاش، وبالتالي “فشل السياسة الوطنية للاستشفاء الخاصة بالحالات النشطة، وهذا يكشف حجم مسؤولية كل منا تجاه أنفسنا وعائلتنا والأمة التي نحمل هويتها”.

 

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى