معتقلو الريف: الفرقة وطنية صورتنا عراة وسنخوض إضراب “الحرية أو الشهادة”

يخوض معتقلو الريف ابتداء من يوم غد الإثنين 17 يوليوز 2017، إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار ”الحرية أو الشهادة”، وفق ما كشفه بلاغ نُسب لهم، نشرته المحامية نعيمة الكلاف، من هيئة الدفاع عن معتقلي الريف، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.

وأكد المعتقلون، على أن الإضراب عن الطعام جاء كسلسلة من الخطوات التي يعتزمون القيام بها، وبناء كذلك على مجموعة من ” المستجدات التي تصلنا من الشارع وفي مقدمتها تسريب ونشر فيديو المعتقل السياسي ناصر الزفزافي وهو شبه عار… ”.

ودعا المعتقلون في ذات  البلاغ كذلك ”الجماهير للخروج في المسيرة المليونية ليوم 20 يوليوز 2017”،  وذلك للتأكيد على ”براءتهم والتشبث بإطلاق سراحهم وبعدالة ومشروعية الملف المطلبي الحقوقي”. معلنين عن تشبثهم بـ بإسقاط التهم الموجهة لهم (المساس بوحدة المملكة، زعزعة ولاء المواطنين للدولة، زعزعة استقرار البلاد، تلقي أموال خارجية…)، مطالبين بـ ” إطلاق سراحهم كخطوة للتحاور حول الملف المطلبي الحقوقي”.

واستنكر المعتقلون في بلاغهم ما وصفوه بـ ” العمل الشنيع المتمثل في تسريب فيديو للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي وهو شبه عار”، مؤكدين على أن ” الفيديو المسرب قد تم تصويره من داخل مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وبأننا قد تم تصويرنا جميعا داخل المقر نفسه قبل ساعات من خروجنا وذلك بعدما اختفت من أجسادنا بعض آثار التعذيب الجسدي الذي مورس علينا بالحسيمة وبداخل الحوامة التي نقلتنا إلى الدار البيضاء وبمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي ما تزال بعضها واضحة على أجسادنا إلى يومنا هذا، وبأن هناك من المعتقلين منا من تم تصويرهم وهو عراة ولا قطعة ثوب تغطي أجسادهم”.

واعتبروا أن ”هذا العمل الشنيع جريمة ومسا بكرامتنا الانسانية وبشرفنا وخصوصيتنا”، محملين المسؤولية ، في تسريب فيديو  ناصر الزفزافي، زعيم الحراك الريفي، كاملة لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذي تم تصويره داخل مقرها، كما حملوا المسؤولية لهذه العناصر في حال تم تسريب باقي الفيديوهات التي ”نؤكد على أن بعضنا لم تغطي أجسادهم قطعة ثوب أثناء تصويره…”، وفق البلاغ.

وكشف البلاغ أن عناصر الأمنية بمقر الفرقة الوطنية أخذوا لعابهم  ”مرة واحدة بالحسيمة ومرتين بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وذلك قصد تحليل الحمض النووي لكل واحد منا والتي نجهل لحد الآن الأسباب التي دفعتهم إلى القيام بهذه الخطوة”.

وأكدوا تعرضهم ” لتعذيب نفسي ولسب جميع الأجهزة، التي مررنا بها، في أعراضنا وتهديدها لنا باغتصاب أمهاتنا ونساءنا وأخواتنا…”، موضحين في ذات البلاغ أن ترحيلهم إلى الدار البيضاء هو بـ ” مثابة عقاب جماعي لنا ولعائلاتنا وتنم عن نية تخفي وراءها ثني عائلاتنا عن النضال من أجل إطلاق سراحنا’.

وذكر البلاغ أن المعتقل ربيع الأبلق قد ”دخل اليوم السادس عشر في إضرابه المفتوح عن الطعام وبأن حالته الصحية تدهورت وما عاد بقادر على الحركة وقد بدا عليه ذلك بشكل واضح يوم الثلاثاء الأخير”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى