مطالب بتسقيف أسعار أرباح الفاعلين في قطاع المحروقات بالمغرب
نبّه الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى استمرار تدمير القدرة الشرائية للمغاربة، جراء حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات، مبرزا أنه منذ مطلع شهر غشت وبشكل متزامن، رفع الموزعون من أسعار المحروقات مرتين، ليفوق سعر الغازوال 12.14 درهم وسعر البنزين 14.39 درهم مع تفاوتات بسيطة بين الفاعلين.
وقال اليماني، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن المتتبعين يجمعون على أن ارتفاع أسعار المحروقات، كان السبب الرئيسي في التضخم الذي نغص الحياة على المغاربة، داعيا في هذا الصدد الحكومة، إلى ضرورة التدخل للحد من غلاء أسعار المحروقات، من خلال العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع.
وطالب اليماني، الحكومة أيضا، بالتدخل من أجل التخفيض من الضرائب أو حذفها مع حمل المتهربين من الضريبة على أذاء ما بذمتهم.
كما طالب أيضا، بإحياء تكرير البترول بمصفاة شركة سامير والرفع من المخزونات الوطنية، وكذا تكسير جسور التفاهم والتوافق الضمني والصريح حول أسعار المحروقات وتفعيل الدور الزجري لمجلس المنافسة.
وشدّد اليماني، كذلك على ضرورة، وضع آليات لدعم أسعار المحروقات في حال قفزها فوق طاقة المستهلكين الكبار والصغار وخصوصا المهنيين في النقل.
وأشار اليماني، إلى أنه من خلال تحليل مكونات الأسعار المطبقة في السوق، يتبين أن نسبة الضريبة وأرباح الفاعلين تمثل 43٪ أو 5.26 درهم في لتر الغازوال، منها حوالي درهمين كأرباح للموزعين.