مستشارة تحرج الرميد.. الساعة الإضافية ساهمت في تفاقم الجريمة
بعد ارتفاع الأصوات المطالبة بإلغاء الساعة الإضافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دخل فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، على الخط، ووجه سؤالا لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد.
ووجهت المستشارة ثريا لحرش، عن فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سؤالا محرجا لمصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على كون الساعة الإضافية التي اعتمدتها الحكومة طيلة السنة، ساهمت في انتشار الجريمة بشكل كبير.
واعتبرت المستشارة لحرش خلال مداخلتها بمجلس المستشارين، أن من بين أسباب تفاقم الجريمة والعنف بالمغرب نجد الساعة الإضافية.
وقالت المستشارة البرلمانية ”، إن الناس يخرجون في الظلام الدامس من أجل الذهاب إلى عملهم و الأطفال كذلك إلى مدارسهم و في ذلك التوقيت بالضبط تكثر الجريمة لأنهم لا يتوفرون على وقاية و حراسة”.
في حين رد وزير الدول المكلف بحقوق الإنسان، بالقول لا أنفي وجود عنف و اعتداءات على السلامة الجسدية لبعض المواطنين لكن المغرب بلد آمن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية