مستثمر يستنجد بالداخلية لتوقيف قرار “مجحف” بإغلاق مشروعه بتنغير
طالبت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بدرعة، عامل إقليم تنغير بإنصاف مالك قصبة أيت قاسي التي تتواجد بجماعة سوق الخميس، مشيرة إلى أن المشكل ما يزال يراوح مكانه، مما من شأنه أن يفقد القصبة إمكانية استقبال العدد الكبير من السياح الذين يتقدمون بطلبات الحجز، ما يفقد المنطقة عائدات مالية مهمة تذهب سدى بعلة القرار الجماعي الغريب ضد مشروع استثماري محلي مهم.
واعتبرت الجمعية في رسالة موجهة إلى عامل الإقليم، أن القرار الجماعي بالإغلاق “يفسر بمنطق يعادي كل ما تؤكده أوامر على مستوى تحفيز الاستثمار، وتسهيل الإجراءات المسطرية أمام المستثمرين، خاصة أن مشروع قصبة أيت قاسي يوجد بمنطقة نائية وبإقليم تنغير وبجهة درعة تافيلالت التي تتذيل كل جهات المغرب على مستوى مؤشرات التنمية البشرية، وفي سياق يراهن فيه مغرب العهد الجديد على قطاع السياحة لإنعاش الاقتصاد الوطني ومحاربة الفقر والتهميش”.
وطالبت الهيئة بالتدخل من أجل “إنصاف مستثمر محلي تحمل عبء القروض قصد تحفيز مجال ترابي مهمش دون أي يحصل على أي دعم معنوي، بل حظي مشروعه بالإغلاق لعدة شهور ضدا على التوجه العام للدولة، وفي عرقلة بتنزيل ما ورد في خطاب صاحب الجلالة الأخير حول الاستثمار كرافعة للتنمية وكأداة لاستقرار الساكنة”.
وشددت على أن القصبة أصبحت عرضة للضياع بسبب القرار الجماعي، مضيفة أن “صاحب المشروع يؤكد استهدافه من طرف جهة ما عبر التوجه نحو تحقيق تعسفي لإفلاس مشروع تطلب منه ومن شقيقه العامل بالديار الأجنبية مبلغا مهما ما تزال أقساطه تؤدى إلى الآن، رغم أن هذا المشروع حقق نجاحا ملحوظا قبل حلول قرار الإغلاق الصادم الذي يعاقب مستثمرا ٱمن بما يوفره المغرب من ضمانات للمستثمرين، قبل أن تتحقق معاقبته هو كمستثمر قدم كل شيء لصالح تثمين منطقته ثم استهدفه قرار الإغلاق المجحف”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
