مزاعم استخدام القوة لتفريق وقفة ذكرى 20 فبراير بالرباط.. مصدر أمني يفند ويوضح
دعت عدة هيئات وشخصيات لتنظيم وقفات احتجاجية في ذكرى 20 فبراير، في عدة مدن وقرى مغربية، وهي الدعوات التي لم تحقق مقاصدها المنشودة وأهدافها المأمولة، إذ لم يتم تحقيق الزخم الشعبي والإعلامي المطلوبين بعدما حضرت فقط نفس الوجوه المألوفة وغابت، في المقابل، الحماسة والرمزية النضالية.
وعلاقة بهذا الموضوع، فند مصدر أمني بمدينة الرباط، بشكل قاطع، صحة المزاعم التي تم الترويج لها بشكل مجانب للحقيقة في بعض المواقع والصفحات الافتراضية، والتي ادعت أن قوات حفظ النظام استخدمت القوة العمومية والعنف لفض التجمهرات التي دعت إليها بعض الجهات والأشخاص يومه السبت 20 فبراير الجاري.
وشدد ذات المصدر على أن القوات العمومية لم تركن نهائيا لتسخير معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها، وإنما اقتصرت على منع احتشاد المتجمهرين وعرقلة السير والجولان ببعض الأزقة المجاورة لساحة باب الأحد بالرباط، خصوصا في ظل سريان أحكام حالة الطوارئ الصحية التي تمنع التجمعات والتجمهرات بالشارع العام.
ونفى المصدر المذكور تسجيل أية احتكاكات أو مواجهات مع المشاركين في التجمهر المذكور، باستثناء تظاهر شخصين بالإغماء أثناء مطالبتهما بإخلاء المكان، حيث تم نقلهما للمستشفى وفق بروتوكول الإسعاف والإغاثة المعمول به في تدبير مثل هذه الحالات.
ولم تخف بعض المصادر فرضية لجوء الجهات الداعية لهذه الأشكال الاحتجاجية لنشر مثل هذه الادعاءات والمزاعم، وافتعال إصابات ومواجهات وهمية مع القوات العمومية، وذلك لإعطاء صدى إعلامي مسموع لرمزية احتجاجهم، وذلك بعدما تعذر عليهم حشد أكثر من ثلاثين مشاركا في وقفة الرباط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية