مركز مغربي يدق ناقوس الخطر حول “الدعارة الإلكترونية”
دق محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، ناقوس الخطر بخصوص تنامي ظاهرة الدعارة الإلكترونية واستدراج النساء عبر تدوينات متعددة وتحت أسباب مختلفة.
وأكد رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، في بلاغ له توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن هناك فتيات يبحثن عن نساء من أجل ممارسة الجنس الافتراضي، عبر كاميرا الهاتف مقابل مساعدتهن على تهجيرهن إلى دول الخليج.
وطالب المركز من السلطات بفتح تحقيق في هذه التدوينات ومساءلة أصحابها عن غاياتهم الحقيقية ونواياهم.
كما دعا المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، كل النساء إلى توخي الحذر من مثل هذه التدوينات ومنشورات أخرى يكون موضوعها مغريا مثل ” أجي تخدم من دارك … ” كلها تدوينات مشبوهة تشتم فيها رائحة الدعارة الإلكترونية .
وقال بلمهيدي، إن القوادة الإلكترونية يتصاعد مؤشرها مؤخرا لما تحققه النساء الوسيطات من أرباح جراء هذا العمل واستدراج النساء للعمل تحت يافطة العمل في محلات التدليك مقابل 7000 درهم شهريا دون احتساب العمولات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية