مدخول الكرامة لفائدة المسنين بالمغرب يجر “وزيرة التضامن والأسرة” إلى المساءلة

وجّه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول إحداث مدخول الكرامة لفائدة المسنين.

وأوضح النائب البرلماني، رشيد حموني، أن الهرم السكاني ببلادنا يتجه تدريجيا نحو الشيخوخة، بالنظر إلى عدة أسباب، وهو ما يطرح، الآن ومستقبلاً، تحديات كبيرة بالنسبة للسياسة العمومية المتعلقة بالأشخاص المسنين، ولا سيما منهم أولئك الذين لا دخل لهم، علماً أنه من البديهي كون هذه الفئة العمرية تكون في الغالب هي الأشد حاجة للرعاية الاجتماعية والتضامن المجتمعي، بالنظر إلى أن معظم أفراد هذه الفئة غير مستقلين ماديا.

وفي هذا السياق، أفاد رشيد حموني أن كحكومة، بإحداث مدخولٍ لحماية كبار السن من تقلبات الحياة، ولضمان كرامتهم، يستفيد منه المغاربة، رجالا ونساءً، ممن تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق ويعيشون ظروف الهشاشة. كما التزمت بأن يتم في الربع الرابع من سنة 2022 تحويل 400 درهماً لهذه الفئة، مع زيادات تدريجية حتى بلوغ 1000 درهما شهريا بعد أربع سنوات.

وبعد مرور سنة على تحمل الحكومة المسؤولية، وفي ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، ساءل حموني، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل دعم فئة المسنين في وضعية هشاشة والعناية بها، واستفسرها أيضا على على وجه الخصوص، حول مآل وعود الحكومة بتخصيص مدخولٍ لفائدة الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق ويعيشون ظروف الهشاشة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى