مخططات إرهابية لاغتيال كبار الأمنيين المغاربة
كشفت أن التحقيقات مع عنصري الخلية الارهابية الموقوفين الجمعة الماضي، اليوم الأحد بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، عن معطيات خطيرة الأهداف التي رسمها المتهمان، سواء في ما يخص الاغتيالات في صفوف كبار أطر الأمن الوطني، أو الهجوم بالأسلحة النارية والسامة على مجموعة من النقط الحساسة، واستهدفت السياح الغربيين سيما بالموقع السياحي المعروف عالميا “جامع لفنا بمراكش”.
وقات جريدة “الصباح”، في عددها ليوم غد الاثنين، أنه اتضح أن المتهمين عضوان بارزان في مجموعة سرية للتواصل بين “الدواعش”، ولهما حسابان في المجموعة المفتوحة بموقع “تيليغرام”، أطلقوا عليها لقب “الصارم البتار”، وأفلحا في إنشاء اتحاد للمتطرفين باستقطابهم إلى المجموعة ذاتها، وضمنها ثلاثة من أعضاء خلية فككت في يوليوز 2018 بفاس وآسفي.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 18 و25 سنة، بكل من إنزكان وأيت ملول، أحدهما معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، والآخر طالب بكلية الشريعة، وذلك للاشتباه في موالاتهما لتنظيم “داعش”، وفي الإعداد والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بلاغ أن التحريات الأولية أثبتت أن المشتبه فيهما كانا على ارتباط بعناصر إرهابية أخرى تم إيقافها في غضون شهر يوليوز 2018، بكل من فاس وآسفي، بهدف التنسيق معها ومحاولة الحصول على أسلحة نارية قصد استعمالها في ارتكاب عمليات إرهابية ضد أهداف حساسة بالمملكة.
كما أكد البحث الأولي، يضيف البلاغ، ربط عناصر هذه الخلية اتصالات واسعة بأشخاص موالين ل” داعش” خارج المملكة، بغرض الاستفادة من خبراتهم في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم، وذلك استعدادا لتنفيذ مخططاتهما الإرهابية داخل المملكة.
وأشار البلاغ أيضا إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات تورطهما في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية، وكذا البحث في إمكانية وجود مشاركين داخل أو خارج المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية