محكومات بالمؤبد.. خلاف بين الجيران ينتهي بجريمة قتل مروعة وابن المتهمة يصاب بسكتة قلبية -فيديو

تختفي وراء جدران سجن تولال بمكناس، قصص وحكايات لنساء غدر بهن الزمن، لتجدن أنفسهن على حين غرة وسط زنزانة باردة ومظلمة، منهن من كانت ضحية اغتصاب واعتداء وحشي، ومنهن من عانت من فقدان العطف والحنان في طفولتها، ليتحولن إلى نساء قاتلات.

قساوة ظروفهن الاجتماعية جردتهن من حنان الأم، ورقة الزوجة والحبيبة، ليتحولن بين ليلة وضحاها إلى نساء مجرمات، تلطخت أيديهن بالدماء، فمنهن من قتلت واختطفت وشوهت جثة الضحية دون رحمة أو شفقة.

أسرة مثالية

فاطمة، 45 سنة، والمحكوم عليها بـ 30 سنة هي واحدة من هؤلاء النسوة. فهي ضحية مجتمع قاسي لا يرحم، لم تستطع رغم مرور السنين تضميد جراحها أو نسيان ما وقع لها في تلك الليلة المشؤومة.

حاولت فاطمة في البداية إنكار الجريمة البشعة التي ارتكبتها رفقة زوجها، في حق جارتها، لكن نظراتها كانت تكشف حجم الآلام التي تحملها، لزمت الصمت قليلا وهي تنظر إليها، كما لو أنها تساءل نفسها هل تكشف تفاصيل الجريمة أم تنكر كل شيء.

وقالت فاطمة إنها كانت تعيش رفقة زوجها وأبناءها الأربعة حياة سعيدة، بحيث كان زوجها يشتغل خارج المنزل، في الوقت الذي كانت فيه هي تحاول تربية أطفالها أحس تربية.

الليلة المشؤومة

حاولت فاطمة أن تسترجع أحداث ذلك اليوم المشؤوم، حينما قدم رجال الأمن وعناصر الدرك الملكي إلى منزلها من أجل تفتيشه والبحث عن أداة الجريمة التي قتلت بها جارتها.

قالت فاطمة كنا في تلك اللحظة نتابع فيلما للممثل عادل امام، وفجأة سمعنا دقات الباب، فكان هناك العشرات من رجال الأمن بزي غير رسمي، يسألون عن جارتها وعلاقتها بها.

أنكرت فاطمة العلاقة التي تجمعها بالضحية، رغم أنها تقطن بنفس المنزل معها، ما جعلهم يشكون في أقوالها.

الشمل تشتت

قالت فاطمة إن حياتها تحولت إلى جحيم لا يطاق، بعدما دخلت إلى السجن رفقة زوجها، وتركت أبناءها يواجهون مصيرهم لوحدهم.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى