محاكمة مغربي هدد السلامة الجسدية للملك

ستشهد المحكمة الجنائية بميو الفرنسية، بعد قليل (اليوم الأربعاء)، وقائع محاكمة المهاجر المغربي رشيد، الذي اقتحم الموكب الملكي بباريس شتنبر الماضي.
وأفاد مصدر موقع “سيت أنفو” أن الكل ينتظر انطلاق المرافعات، والاستماع إلى المهاجر المغربي (40 سنة).
المتحدث نفسه أفاد على أن المتهم متشبث بأنه أراد فقط الحديث مع الملك، ولم تكن في نيته أن يقوم بعمل إجرامي يهدد السلامة الجسدية لعاهل البلاد.

وحاول المتهم اقتحام الموكب الملكي بسيارة “مجنونة”، وهي محاولة تعتبر في القانون الفرنسي هجوما مسلحا، خصوصا بعد عدد الهجمات الإرهابية التي عرفتها أوروبا، واستعملت فيها عربات بمحرك.

وحاول المهاجر المغربي الاقتراب من سيارة الملك التي كانت متوقفة في إشارة ضوئية لأحد الشوارع بمنطقة “ميسني-أملو”، قرب مطار “شارل دي غول”، قبل أن يتمكن الحرس الخاص للملك والشرطة الفرنسية المرافقين للعاهل المغربي من إيقافه.

ولم تحجز عند المتهم عند اعتقاله أي رسالة، ما يضع عدة علامات تعجب على فعلته.

وقد تبين أن المغربي ليس إرهابيا، “إلا أنه خطير جدا، خصوصا أنه تهجم على حارس الملك في بيتس، ماتسبب له بجروح في الرأس، وأعاد الكرة يوم الأحد الماضي”، يقول مصدر قضائي.

ووجه النائب العام تهمة “الهجوم المسلح” باستعماله سيارة لاقتحام الموكب الملكي للمغربي هشام.

وجرى نقل المهاجر المغربي إلى مقر شرطة “Villeparisis”، حيث أخبر الشرطة الفرنسية أنه لم يكن ينوي إلحاق أي أذى بالملك مؤكدا أنه كان يريد التحدث معه فقط.

وكان الشخص نفسه، ألقي عليه القبض، في وقت سابق، إبان محاولته دخول الإقامة الملكية الواقعة قرب العاصمة الفرنسية باريس.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى