محاكمة الصحافيين الأربعة.. قفشات بنكيران حاضرة في الجلسة

لم تخلو مرافعة المحامي عبد اللطيف وهبي، قبل قليل (الأربعاء 6 فبراير 2019)، على الزملاء الأربعة، كوثر زاكي ومحمد أحداد وعبد الحق بلشكر وعبد الإله ساخر، والبرلماني عبد الحق حيسان، المتابعين بتهمة نشر أخبار صحيحة، من حكي بعض مما يعرفه عن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق.

وقال وهبي في مرافعته بأن “إحدى المقالات التي تضمنها الملف ذكرت بأن جلسة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد عرفت قفشات من بنكيران، مؤكدا “كون ما كانتش قفشات ديال رئيس الحكومة ما نعرف كي ندوزو خمس سنوات معاه”، ومن “يعرف بنكيران بأننا قد نجلس معه ساعتين كلها قفشات إلا خمس دقائق حول صلب الموضوع”، يعني أن الأمر ليس سريا.

وأضاف عضو هيئة الدفاع بأن “النيابة العامة لم تقدم دليلا واحدا على تورط البرلمان والصحافيين الأربعة، ومن المفروض أن يتم إيراد الفقرة التي سربت مع العلم أن جميع المغاربة يعرفون وضعية صندوق التقاعد بناء على تقرير المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي”.

وشدد بأن “بنكيران لا يتكلم بشكل مباشر بل يورد كلام يمكننا إعطائه أكثر من تفسير، وما قاله في لجنة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد سبق ان أورده في جلسة برلمانية عمومية تم بثها على المباشر، وأنه يقوم بالسياسة، ومغاربة يعرفون أكثر مني وضعية الصندوق”.

وأوضح أن “دور البرلمان أن يتكلم، وإذا لم يتحدث سوف يتكلم الشعب في الشارع، معادلة يجب أن نفهمها جيدا، وشخصيا أتلقى العشرات من المكالمات من المواطنين حول مواضيع متعددة، ودوري أن أتواصل معهم، و إذا فتح باب التأويل سنعتقل جميعا بسبب الهاتف”.

واعتبر وهبي أن “تسليم رئيس لجنة تقصي الحقائق للقرصان المدمجان اللذين يتضمنان تسجيل كلام بنكيران يعد جريمة وقبولهما جريمة أكبر، وأن مكتب مجلس المستشارين لم يتوصل بأي مراسلة حول الموضوع، ولا يجب إصدار الأحكام بناء على الظن بل على اليقين، ولا تواخذنا بما فعل السفهاء منا”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى