ماذا يقع في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بسلا؟.. إليكم التفاصيل

يبدو من خلال الحالات التي تتوافد على مستشفى الرازي بسلا، المتخصص في معالجة الأمراض النفسية والعقلية والاضطرابات، أن هذا المستشفى لا يساهم في هذه الأعطاب التي يشكلها المرضى النفسيين العقليين، بل يساعد على زيادتها من خلال التعامل المخزي وغير الإنساني مع ذوي المرضى وكأنهم ليسوا مغاربة، مما يضرب بعمق في حق العلاج المنصوص عليه في الدستور المغربي باعتباره أعلى قانون في البلاد.

وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع لـ”سيت أنفو”، تفاصيل مؤثرة عن قصة مريض بمستشفى الرازي بسلا، حيث اضطر أحد الأشخاص أن يرافق أحد أقاربه الذي يعاني من مرض نفسي للمستشفى، بل اضطر لحمله رغما عنه كي يتلقى العلاجات، بعد أن لم تلق شكاياته جوابا، باعتبار أن قريبه كلما انتابته هذه الحالة المرضية أصبح خطيرا يدمر كل ما يجده أمامه ويخرب كل شيء في البيت.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “للأسف الشديد فإن المكلفين بمستشفى الرازي تجاهلوا المريض، الذي كان مفروضا أن يكون مكانه هو هذه الوحدة العلاجية بدل أن يبقى مشكلا خطرا على عائلته”، مبرزا أن المشرفين على الحالة الصحية للمريض أعطوه حقنة وكتبوا له وصفة دوائية ينبغي أن يتبعها المريض، ما جعل قريبه الذي يقوم بمرافقته في سبيل الله، يتساءل كيف له أن يوفر الدواء وهو مريض أصلا؟ وهل أقاربه مسؤولين قسرا عن علاجه؟ خصوصا وأن أبناءه ليسوا في سن الشغل، وبالتالي كان ينبغي أن يتم إخضاعه لدورة علاجية داخل المستشفى.

وتابع المصدر ذاته أن “هذا القريب يحمل المسؤولية لوزير الصحة خالد أيت الطالب ولمدير المستشفى والمسؤولين عنه في حال وقوع أي ضرر ناتج عن تصرفات قريبه”، مشيرا إلى أن الشخص المقرب من المريض عندما حاول الاستفسار عن الموضوع من خلال مقربين من الوزير قيل له إن أيت طالب لا يتحكم بتاتا في هذه الوحدة الصحية، بل هناك أطباء لديهم الحظوة في بعث مرضاهم إلى هذا المستشفى وكي يقبلوا هذا المريض قصد العلاج لابد من المرور عبر عياداتهم”.

 

 

 

 


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى