“كراء” السجائر الالكترونية يثير قلق أولياء التلاميذ بالقنيطرة

انتشر مؤخرا تدخين “السجائر الإلكترونية”ً، بين طلبة المدارس، ما جعل الآباء يطالبون بضرورة تشديد الرقابة على الطلبة، وتفتيش حقائبهم، لمنع هذه العادة السيئة بينهم.

وبهذا الخصوص، كتب الفاعل الجمعوي، كروم بلعيد، في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن استعمال السيجارة الالكترونية أصبح اليوم متاحا بشكل كبير، أمام أسوار المدارس بمدينة القنيطرة، بحيث أصبح الكل يتعاطى هذا النوع من السيجارة.

وأضاف الفاعل الجمعوي، أن هناك أشخاص يقومون بكراء السيجارة الالكترونية للطلبة بأثمنة منخفضة، أمام المدارس، من أجل تشجيعهم على استهلاكها، في ظل غياب المراقبة.

وفي نفس السياق، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصالح الأمنية بالتدخل بحزم من أجل تشديد المراقبة على المدارس، لمنع مثل هذه التصرفات الغير أخلاقية.

ووجه النائب البرلماني عن حزب”الأصالة والمعاصرة” يونس أشن، سؤالاً شفوياً، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى حول الحد من انتشار وترويج السيجارة الإلكترونية ببلادنا؟

وقال النائب البرلماني:”إن منظمة الصحة العالمية دعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع استعمال السجائر الإلكترونية، وتوصيتها بتشديد المراقبة على هذه المنتوجات الضارة بالصحة العامة، خصوصا في ظل اعتماد الشركات المصنعة على منكهات جذابة وسياسة تسويقية مضللة، مما يدفع الشباب والمراهقين والأطفال إلى السقوط بسهولة في شراك هذه المواد”

وأكد أن المنظمة طالبت أيضا باعتماد إجراءات صارمة، كمنع استعمال جميع أنواع المنكهات، والحد من تركيز مادة النيكوتين السامة التي تخلف العديد من الضحايا، خاصة في أوساط الشباب والتلاميذ في المؤسسات التعليمية العمومية منها والخاصة؛ علما أنها أضحت تباع في أغلب الدكاكين المخصصة للمواد الغذائية، ما يسهل الحصول عليها.

وتساءل البرلماني أشن كذلك عن:” الإجراءات القانونية والزجرية المتخذة في حق كل من ثبت تورطه في التغرير بالشباب والمراهقين والأطفال من أجل استهلاك السيجارة الإلكترونية؟”


قرار محكمة الاستئناف في قضية “مومو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى