قيمان دينيان مغربيان يؤمان المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بنواكشوط

ويقوم كل من عبد الغني الصالحي، القيم الديني بمدينة سلا، وسعيد المسلك، القيم الديني بمدينة صفرو، في إطار بعثة المؤسسة بالتنسيق أيضا مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بقلب العاصمة الموريتانية .
وأبرز مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، حسن الزهيري، أن هذه البعثة الدينية تندرج في إطار تحصين الموروث المشترك وتوطيد العلاقات الروحية المتينة، وأواصر الأخوة بين المغرب وموريتانيا.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المصلين الذين يرتادون مسجد الحسن الثاني، المعروف في نواكشوط ب “مسيد المغرب”، يحتفظون لهذه البعثة بمكانة خاصة تعبيرا عن إعجابهم بالقراءة المغربية للقرآن الكريم و عن المكانة التي يحظى بها العلماء المغاربة عموما.
وما يقوي هذه المكانة في قلوب المصلين ، يضيف السيد الزهيري، كون التراويح تقام بمسجد الحسن الثاني، الصرح الديني الكبير، الذي أنشأ عام 1987 بتعليمات من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ، والذي يساهم في تعزيز العلاقات الروحية والدينية المتجذرة بين البلدبن.
من جهته سجل القيم الديني، سعيد المسلك، الاقبال الكبير للموريتانيين على أداء صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني منذ بداية شهر رمضان.
وأبرز أن من بين أهم أهداف بعثة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تعزيز أواصر الأخوة التي تجمع بين المغرب وموريتانيا وتقاسم الشعبين المغربي والموريتاني للمذهب المالكي الأشعري.
أما الأستاذ عبد الغني الصالحي فاعتبر أن من أهداف البعثة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الأخوية، تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والدينية، كذلك، لاسيما وأن مسجد الحسن الثاني منارة ومعلمة دينية نجحت في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .
ويعكس تواجد البعثة المغربية بموريتانيا، يضيف الأستاذ الصالحي ، حرص المغرب على ترسيخ ما يجمعه بالبلدان الإفريقية من أواصر الأخوة والدين.
ولم يفت السيد الصالحي الإشارة إلى أن أداء أفراد الجالية المغربية المقيمة بنواكشوط لصلاة التراويح إلى جانب إخوانهم الموريتانيين دليل آخر على أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية