قيادات “الأحرار” تجمع على رفض الخطاب الشعبوي وتعدد إيجابيات حكومة أخنوش
أجمعت قيادات “الأحرار” أمس السبت خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون، على رفض الخطاب الشعبوي لبعض خصومهم السياسيين، معددة في مقابل ذلك إيجابيات الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش وقدرتها على مواجهة الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب والعالم.
وفي هذا الاتجاه قالت القيادية مباركة بوعيدة، إن المناخ السياسوي في بعض الأحيان يشوبه الخطاب السلبي والشعبوي، لكن تردف رئيسة جهة كلميم واد نون بأن حزب التجمع يشتغل بصمت.
وفي سياق متصل شدد الوزير محمد صديقي، على أن الحكومة حريصة على تنزيل مختلف البرامج على الرغم من الأزمات المجتمعة التي تواجهها.
وأكد أن المغاربة تحت قيادة الملك، لم يشعروا بأي نقص في تموين الأسواق الداخلية، مضيفا أن الحكومة تسهر على حماية القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية على الصعيد العالمي، مشيرا أن الحكومة تقوم بتنزيل مجموعة من المشاريع المهيكلة طبقا لبرنامج عملها، رغم التشويشات التي تتعرض لها من طرف خصومها، على حد تعبيره.
وفي موضوع آخر، أكد كريم أشنغلي، على ضرورة الاسراع بالتنزيل الأمثل لورش الجهوية المتقدمة، حتى تكون لدى المجالس الجهوية كل الإمكانيات لمواجهة احتياجات المواطنين المتعددة، مشيرا أن المؤتمرات الجهوية التي يعقدها حزب “الأحرار” في الأسابيع الأخيرة، مهمة في إقناع المغاربة بمشروع الحزب، إضافة إلى كونها فرصة لإعادة الثقة في العمل السياسي من خلال التواصل المستمر مع المواطنين.
وفي كلمة مماصلة أكد عضو المكتب السياسي، حسن بن عمر، أن الحكومة تقوم بدعم القدرة الشرائية للمواطنين، على اعتبار أنها قامت بتسديد 8 ملايير درهم كأجور لترقيات الموظفين برسم سنتي 2020 و 2021، بعدما تم تجميدها لسنتين.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بدعم مهنيي النقل العمومي، ممن يصل عددهم إلى 180 ألف، كما ستقوم الحكومة خلال هذا الشهر برفع نسبة الدعم بنسبة 40 في المائة.
وفي ذات السياق أشار عضو المكتب السياسي لـ “الأحرار”، أن الحكومة مستمرة في دعم 8 ملايين عائلة مغربية في ما يتعلق بغاز البوتان، مشددا على أن الثمن الحقيقي لقنينة الغاز من الحجم الكبير يصل إلى 156 درهم، علما أنها تباع للعموم بـ 40 درهم فقط، على أساس أن الحكومة ومن خلال صندوق المقاصة هي من تتكلف بأداء الفارق.