قصتي مع كورونا.. وليد يحكي لـ “سيت أنفو” تفاصيل إصابته وكيف تعافى من الفيروس
بعد مرور حوالي 20 يوما، داخل إحدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، استطاع وليد، وهو رجل خمسيني، التغلب على وباء كورونا، وتسجيل اسمه ضمن قائمة الأسماء التي انتصرت على الوباء.
يقول وليد إنه أصيب بفيروس كورونا عن طريق العدوى، بعدما أصيبت زوجته التي تشتغل كمساعدة صيدلانية بإحدى الصيدليات، المتواجدة بالعاصمة الاقتصادية، والتي أصيبت هي بدورها بالعدوى رفقة زملائها الذين يشتغلون في نفس الصيدلية، نظرا لاحتكاكهم بالمرضى.
وليد لم يشعر في البداية بأي أعراض لهذا الفيروس، لكن بعدما تأكد من إصابة زوجته بكورونا، بدأت درجة حرارة جسمه ترتفع، بالإضافة إلى إصابته بإسهال، ما جعله يربط الاتصال بالمصالح المعنية.
يقول وليد إنه ربط الاتصال بالمستشفى الإقليمي ابن مسيك، وأخبرهم بالأعراض التي ظهرت عليه، ليتم نقله إلى المستشفى من أجل إجراء التحاليل المخبرية، ليكتشف أنه مصاب بالفيروس، في حين أن ابنه لم تظهر عليه أية أعراض.
وليد حاول إقناع نفسه أن الأمور ستمر بخير، وأن تناوله للأدوية واتباع نصائح الأطباء، سيجعله يتغلب على هذا الفيروس، رغم الخوف والارتباك الذي كان يشعر به بين الفينة والأخرى.
الأعراض التي ظهرت على وليد كانت خفيفة، لدرجة أنه بعد مدة قليلة اختفت جميع الأعراض، ولم يعد يشعر بأي ألم.
يقول وليد إنه بعدما تأكد من إصابته بالفيروس، وضع نظاما جديدا لحياته داخل غرفة الحجر، بحيث تنوعت الأنشطة التي يزاولها بين القراءة وإجراء تمارين رياضية ومتابعة بعض البرامج عبر القنوات وتتبع كل ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الرسالة التي وجهها وليد لجميع المغاربة، أن العالم بأسره في مواجهة عدو غير مرئي وفتاك خاصة بالنسبة للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وبالتالي فلابد من أخد الاحتياطات اللازمة والالتزام الصارم بالحجر الصحي، وعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة القصوى، لأنه كلما التزم المغاربة بالحجر الصحي وبالضوابط الصحية كلما قلّت مدة الحجر وكلما وقع خرق للحجر ستطول مدة الحجر .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية