قرار تغيير الساعة في رمضان بيد العثماني
يبدو أن قرار تبني الساعة الإضافية طيلة السنة، الذي صادقت عليه حكومة سعد الدين العثماني يوم الجمعة الماضي، لازال يثير الكثير من ردود الفعل، وسط المغاربة الذين عبروا عن رفضهم لهذا القرار.
القرار المفاجئ، الذي صادقت عليه الحكومة أسال الكثير من المداد، لاسيما حينما تبين أن هذا القرار كان ارتجاليا، وأن هناك ارتباكا كبيرا داخل الحكومة، حيث أن القرار لم يتحدث عن هل الحكومة ستضطر إلى إلغاء هذه الساعة الإضافية في شهر رمضان؟
وأشار المتحدث، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إلى أن العثماني هو الوحيد الذي يرجع له قرار العدول عن الساعة أو الإبقاء عليها في شهر رمضان المقبل، مشددا على أن “الوزارة تعكف حليا إلى حل الإشكاليات المتعلقة بالتوقيت الإداري ولم يتم تداول توقيت رمضان في الاجتماعات إلى حدود اللحظة”.
ولا يزال القرار الأخير لحكومة سعد الدين العثماني، القاضي بإقرار العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة يغضب المواطنين، الذي يعبرون في كل يوم عن رفضهم التام لهذا القرار.وطرحت الصفحة الرسمية لموثع “سيت أنفو”، سؤال “هل أنت مع أم ضد العمل بالساعة الإضافية؟”، بمثابة استطلاع للرأي لعدد الزوار، الذين يفوق عدد المليون.
وتباينت النسبة بشكل واضح حيث أن 94 في المائة صوت في خانة “ضد”، فيما صوت 04 في المائة في الخانة المعاكسة، المكتوب عليها عبارة “لا”، ما يطرح علامات استفهامات على الدراسة التي تسوق لها الحكومة، ويؤكدها الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الادار في الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية