في آخر جلسة.. والدة السائحة الدنماركية توجه رسالة مؤثرة للقاضي

عرفت الجلسة الأخيرة من محاكمة المتهمين في قضية “شمهروش” التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين، نهاية السنة الماضية، حدثا غير متوقع، بعدما وجهت والدة السائحة الدنماركية رسالة مؤثرة لهيئة المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا.

الرسالة التي وجهتها والدة السائحة الدنماركية “لويزا جيسبرسن”، عن طريق المحامي خالد الفتاوي، لهيئة المحكمة كانت جد مؤثرة، بحيث طالبت من القاضي تطبيق عقوبة الإعدام في حق القتلة.

وقال خالد الفتاوي محامي عائلة السائحة الدنماركية، والذي تلى الرسالة أمام أنظار المحكمة، إن والدة السائحة اعتبرت أن الدولة المغربية ليست لها أي مسؤولية تجاه ما وقع لسائحتين.

وأوضح المحامي، أن والدة السائحة اعترفت بالمجهودات الجبارة التي بدلتها المصالح الأمنية والدرك الملكي من أجل القبض على الجناة في وقت وجيز، قائلة “أشكر المصالح الأمنية على الاحترافية الكبيرة في التعامل مع ملف شمهروش”.

وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، أصدرت ليلة أمس الأربعاء، عقوبات بالإعدام في حق المتورطين الرئيسيين في ملف جريمة “شمهروش”، وهم عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي.

كما قضت برفع العقوبة لمتهم رابع، من المؤبد إلى الإعدام، مع رفع عقوبة متهم آخر من 15 سنة إلى 20 سنة سجنا نافذا، في حين حكمت على البقية بالسجن من 5 سنوات و30 سنة سجنا نافذا.

وتوبع المتهمون، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون، في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف.

وسبق لغرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد أصدرت، في 18 يوليوز الماضي، أحكاما تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والإعدام في حق المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى