فيضانات مراكش تؤرق السكان وجمعيات حقوقية تحذّر
شهدت ضواحي مدينة مراكش، منتصف الأسبوع الماضي، تساقطات مطرية قوية تسببت في حدوث فيضانات خلّفت العديد من الخسائر المادية.
وقال عمر أربيب، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن الفيضانات التي اجتاحت منطقتي سيد الزوين وتامنصورت الأسبوع الماضي، تسببت في خسائر مهمة للسكان، بعدما تهدمت منازلهم وأُتلفت أغراضهم.
وكشف عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن السلطات المحلية فتحت باب الحوار مع السكان المتضررين، بعدما نظّموا مسيرة احتجاجية لإسماع صوتهم والتعبير عن معاناتهم، مشيرا إلى التزام السلطات بإحصاء الخسائر والترخيص للمتضررين بإعادة بناء منازلهم بالطين.
وأكد المتحدث ذاته، أن التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة تامنصورت كشفت المستور، وأظهرت أعطاب المدينة التي يرتقب أن تضم أكثر من 400 ألف نسمة.
واستحضر المسؤول ذاته، سلسلة الفيضانات التي أثارت السنة الماضية، حفيظة سكان مدينة مراكش والدواوير المجاورة لها، مشددا على أن المدينة “لن تتخلص من مآسيها إلا بإرادة حقيقية للإصلاح”.
وحمل أربيب وزارة التجهيز والنقل مسؤولة الوضع، مضيفا بالقول: “يجب على وزارة التجهيز تحمل المسؤولية الكاملة، نحن كجمعية حقوقية ندق ناقوس الخطر ونحذر لتفادي حودث كوارث جديدة”.
وفي سياق منفصل، أفادت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بأن زخات رعدية محليا قوية مرتقبة، يومه الاثنين، ما بين 12 زوالا والثامنة مساء، بالعديد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية خاصة، أن هذه الزخات الرعدية، المصحوبة محليا بسقوط برد وهبوب رياح قوية، ستهم أقاليم الحسيمة، وبركان، وبوجدور، وبولمان، والدريوش، والحاجب، وفاس، وفكيك، وكرسيف، وإفران، وجرادة، والخميسات، ومكناس، وميدلت، ومولاي يعقوب، والناظور، ووجدة-أنكاد، وصفرو، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان، وتاونات، وتاوريرت وتازة.