فيسبوكيون عن “بوسة” مكناس: طرد أقبح من قبلة
خلفت فضيحة ما يعرف “بقبلة مكناس”، ردود فعل كبيرة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما أقدمت إدارة الثانوية التأهيلية على طرد التلميذة من الثانوية.
وفي هذا السياق كتب أحد الفيسبوكيين قائلا: “طرد فتاة مراهقة بسبب بوسة مهما كانت حميميتها، كمن قتل ذبابة بدبابة. ليست المشكلة في فرض الاحترام والأخلاق العامة المشكلة في غياب التناسب بين الفعل والعقاب”، وأضافت أخرى: “وا عباد الله راه كلشي تيبوس وكلشي تباس واللي ما دارهاش علنا أكيد راه دارها تحت الشجر مخبي مزاحم الحيوانات.. وهذا لا يعني عدم التربية هذا تيعني الكبت الجنسي الناتج عن الجفاف العائلي”، قبل أن تقول: “راه فهذ المجتمع الشريف جدا القبلة بين الأب والأم راه حتى هي ممكن تكون غريبة”.
وارتباطا بذلك عبر أحد مستعملي فايسبوك، عن امتعاضه من الطريقة التي تعاملت بها الأستاذة مع التلميذين المضبوطين في وضع مخل، وقال: “أستاذة علوم الحياة (ياحسرة)، فضلت القيام بدور المخبر على أن تقوم بوظيفتها التربوية”، مستدركا بالقول: “التطرف يعشش في جنباتنا.. الثور لا زال يعود إلى الوراء”.
وفي المقابل، هناك من يرى أن المؤسسة التعليمية من واجبها تأديب التلاميذ وتربيتهم، وليس فقط تعليمهم مشددين على صواب قرار المؤسسة، كما هو الحال بالنسبة لهذا الفيسبوكي، الذي قال: “صافي كاين تقرير، كاين مجلس، كاينين أساتذة تما، الى تاخذو قرار الطرد ولا النقل ولا معرفتش شنوا راهم عارفين و عارفات الأسباب الحقيقية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية