فيدرالية أولياء التلاميذ: جهات خفية تؤجج الصراع بين الوزارة و”الأساتذة المتعاقدين” والتنسيقية لا تملك قرار نفسها

خديجة الشافي

في خضم الإحتقان الذي يعرفه المشهد التعليمي بالمغرب، واستمرار مسلسل الإضرابات المتجددة لـ”لأساتذة المتعاقدين”، والتوتر الذي يبصم العلاقة بين ممثليهم والوزارة الوصية على القطاع، تساءل عدد من المراقبين عن موقف الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ من هذه الوضعية.
وكانت الفيدرالية قد عبرت بداية الشهر الجاري، عن استيائها من الهدر الذي يطال الزمن المدرسي، ودعت كافة الأطراف إلى ضرورة الحوار، و”التنازل” حفاظا على مصلحة التلميذ المغربي.

في هذا الصدد، عبر محمد تامر، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بجهة الدار البيضاء – سطات، لموقع “سيت أنفو” عن تخوفه من اشتغال جهات خفية من أجل تأجيج الصراع، وإذكاء نار الفتنة بين الوزارة والمضربين عن العمل.

وقال تامر في تصريحه لـ”سيت أنفو”: “إن الإشكال يكمن اليوم في كون التنسيقية التي تمثل هؤلاء الأساتذة لم تعد تسير أمورها لوحدها، بل دخلت معها النقابات المركزية، ونحن نعلم الصراع الذي يجمع هذه النقابات بالوزارة في ملفات كثيرة”.

وأكد رئيس الفيدرالية أن هذه السنة ستكون صعبة بالنسبة للتلاميذ، وقال: “نمر بفترة صعبة على الموسم الدراسي، خاصة وأننا مقبلين على فترة الامتحانات، التي تتطلب استعدادات مكثفة”، كما أننا فوجئنا باستمرار الإضراب بالرغم من كون الأساتذة حققوا بعض الأهداف التي كانوا يطالبون بها مثل إلغاء التعاقد بصيغته الأولية”.

ودعا محمد تامر الأساتذة إلى وضع مصلحة التلاميذ فوق أي اعتبار، وأشار إلى أن الملف المطلبي لا يمكن أن يتحقق بصفة كلية، بل يتأتي تدريجيا عبر مسلسل طويل من النضال، وليس التثبت بتحقيق كل المطالب والتهديد بسنة بيضاء.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى