فرقة الأخلاق العامة بمراكش تعتقل شبكة لـ”بيع” مغربيات للخليجيين
تشرع غرفة الجنايات بحكمة الاستئناف بمراكش، في محاكمة أفراد شبكة متخصصة في الاتجار بالبشر والشذوذ الجنسي والتغرير بالقاصرات، ضمنهم زعيمة الشبكة وشخص كان يتكلف بنقل الزبائن من وإلى الفيلا، سبق أن تم اعتقالهم من طرف ولاية أمن مراكش. وتجري متابعتهم من أجل تُهَم الاتجار في البشر وتسيير واستغلال محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة والبغاء وبيع الخمور بدون رخصة، والمشاركة في ذلك، وعدم التبليغ عن جريمة الاتجار في البشر، في الوقت الذي تمت متابعة تلميذ ضمن الشبكة من أجل الشذوذ الجنسي.
وتعود تفاصيل القضية، حينما أوقفت المصالح الأمنية بمراكش التلميذ يقطن بحي المحاميد بمقاطعة المنارة، كان يهم للسفر إلى دولة الإمارات العربية، بدعوة من خليجي تعرف عليه بمدينة مراكش خلال جلسة خمرية بإحدى الفيلات المتواجدة بطريق أمزميز كان يتواجد بها خليجيون رفقة مومسات مغربيات، لقضاء فترة العطلة المدرسية معه وممارسة شذوذهما الجنسي، ليتم إخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، قبل أن يعترف في الأخير بأنه يتعاطى للشذوذ الجنسي منذ سنة 2015 وكان دائم التردد رفقة صديق له على فيلا تتواجد بالكلم 7 بطريق أمزميز التابعة لنفوذ الدرك الملكي.
التحقيقات الأولية التي باشرتها فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في هذه القضية، افضت الى أن الإغراءات التي يستجيب لها الزبائن المتعلقة بجلب المومسات لهم بالفيلا المذكورة، يدفعان مسيري هذه الأخيرة إلى الاتصال بوسطاء القوادة لجلب المومسات، وعند وصول الوسيط رفقة المومسات يتكلف أحد حراس باب الفيلا بالتحوز ببطائق تعريفهن إلى حين خروجهن، وبعد التزين بمختلف مساحيق التجميل وارتداء ملابس تبدي مفاتنهن، يتم عرضهن على الزبائن الأجانب خصوصا الخليجيين، ليقوموا باختيار ما طاب لهم من مومسات حسب رغبة كل واحد منهم أو ما يصطلح عليه بـ”العزلة”.
لتتمكن مصالح الأمن بمراكش، من إيقاف ستة أشخاص ضمنهم تلميذ يتعاطى للشذوذ الجنسي وعاملة مكلفة بتسيير واستغلال فيلا تعود ملكيتها لأجنبي يحمل الجنسية البلجيكية تستعمل بصفة اعتيادية للدعارة والبغاء، ليتم الاحتفاظ بهم رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة، قبل عرض القضية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية