محلل سياسي: أول المخاطر .. حكومة العثماني لم تستوعب رسائل الخطاب الملكي

كشف المحلل السياسي، منار السليمي، أن “حكومة العثماني بوزرائها ومكوناتها الحزبية من الأغلبية لم تستوعب رسائل الخطاب الملكي لعيد العرش، فخروج مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم وإشارته إلى أن المجلس الحكومي المجتمع هذا اليوم ناقش مضامين الخطاب الملكي وإجراءات تنزيله ،يُبين بوضوح أن الحكومة وأحزابها تريد فهم الخطاب الملكي بطريقتها الخاصة ،والغريب هو أن يعلن الناطق الرسمي أن الحكومة بصدد اتخاذ مجموعة إجراءات لتنزيل الخطاب الملكي”.

وفي هذا الصدد تابع السليمي متسائلا “فمتى اجتمعت الحكومة ؟ وهل يمكن بهذه السرعة ان تجد الحكومة إجراءات علاج الازمة المعلن عنها في الخطاب الملكي ؟! وتزداد الغرابة لما يعلن المجلس الحكومي لهذا اليوم أنه سيشرع في تحديث مراكز الاستثمار وهو بصدد تشكيل لجنة لذلك، وأن الحكومة بصدد بحث ملف الحكامة وإصلاح الادارة وتبسيط المساطر ، ألا يعلم السيد رىيس الحكومة ان إجراء تبسيط المساطر يتردد منذ أزيد من 20 سنة ؟وأن قاعدة عرف تشكيل اللجن تنتج الفراغ ؟ هل فعلا هذه هي الإجراءات الاستعجالية المطلوبة ؟ وهل سقف الحكومة ومكوناتها الحزبية عاجز إلى هذه الدرجة عن إنتاج مبادارات وسياسات من شانها احداث اثر سريع في المجتمع؟”.
وأضح السليمي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “لقد كنّا ننتظر من رئيس الحكومة وبعض وزارءه تقديم استقالتهم او طلب إعفاىهم ،فالمغرب يحتاج إلى حدث كبير بعد الخطاب الملكي لايخرج عن أحد السيناريوهات بقدر حجم الازمة : أولها حكومة وحدة وطنية لتدبير وإدارة الازمة ،ثانيها ،تعديل حكومي واسع يشمل القطاعات التي لها علاقة بماوقع في الحسيمة ومناطق أخرى؟ تعديل يكون مرفوقا بحملة تطهير واسعة لتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ومبدأ عدم الافلات من العقاب”.
وأكد السليمي أن “أول مؤشرات الخطر تبدأ اليوم مع التصريحات المعلن عنها بعد اجتماع المجلس الحكومي لهذا اليوم ،يجب الانتباه فالمغرب يوجد اليوم أمام السيناريو المعروف بسيناريو ” البجعة السوداء” ،فالقادم قد يكون أصعب وغير متوقع ،لذلك يحتاج المغرب الى قرارات كبيرة بعد خطاب العرش الذي يشير في مضمونه الى تغييرات قادمة يجب على الحكومة ان تكون اول المعنيين بها”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى